آخر الأخبار
  هذا ما تم ضبطه في الكرك .. وكان في طريقه لمائدة الأردنيين   تصريح حكومي بشأن الإفراج عن النعيمات والعودات   الحكومة تتدخل بقضية المخرج حسين دعيبس   نتنياهو: نسعى لصفقة تبادل وندرس إعلان شمال غزة منطقة عسكرية   ايعاز صادر عن مدير الامن العام لمدير القضاء الشرطي   العمل الإسلامي النيابية تختار العرموطي رئيسا وتناقش الضرائب والمناهج   إعلان هام صادر عن "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" للأردنيين؛ تخفيضات وعروض   حسان يستقبل الغزو   هيئة تنشيط السياحة والجمعية الاردنية اليابانية للصداقة وسفارة اليابان ينظمون فعالية احتفالاً بالذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية   ولي العهد: التركيز على العلوم الرقمية والتكنولوجية المتقدمة   العيسوي يلتقي وفدا من ملتقى أبناء عشيرة الزيود   الملك يهنئ خادم الحرمين الشريفين باليوم الوطني لبلاده   حملات أمنية ومداهمات وملاحقات لمشبوهين ومطلوبين بقضايا الاتجار وترويج المخدرات في عدة مناطق بالمملكة   اللواء الركن الحنيطي: القوات المسلحة مستعدة لتنفيذ أي مهمة دفاعية لحماية حدود المملكة   الحبس لـ 4 أشخاص في الكرك خططوا لقتل مسؤولين سياسيين وأمنيين - تفاصيل   التربية: تفعيل أسس النجاح والرسوب بحق متجاوزي نسبة الغياب   النائب أحمد الرقب يصرح بخصوص تطوير المناهج ويوجه نصيحة لوزارة التربية والتعليم   الملكة رانيا: نستحق جميعاً نظاماً عالمياً يُقابل جرائم الحرب بالعواقب لا بالاستثناءات   حل 48 جمعية خيرية في الاردن - أسماء   إنقاذ شخصين ضلا طريقهما خلال رحلة صيد بمنطقة مكاور

هذا ما فعلته بائعة اللبن وابنتها مع الخليفة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه!

{clean_title}

حدث أنه كان في عهد الخليفة عمر بن الخطاب كان يوجد بائعين اللبن الذين كانوا يخلطون اللبن بالماء، واشتكى الناس من هذا فأرسل عمر ابن الخطاب بعدم جواز خلط اللبن بالماء وان من يقوم بفعل ذلك سوف يلقى عقاباً منه.

وفي ليلة ما خرج عمر من أجل أن يتفقد أحوال رعيته وقرر ان يستريح بجانب بيت ما، فسمع فيه أم تقول لابنتها اخلطي اللبن بالماء، فقالت الفتاة لأمها: يا امي لقد حذر الخليفة عمر ابن الخطاب من ذلك الفعل وصرح أنه سيعاقب من يفعل ذلك، فقالت الام لابنتها: اخلطي اللبن بالماء في مكان لا يراه عمر او احد من رجاله يا ابنتي، فأجابت الفتاة: يا امي إن كان عمر لا يرانا فإن الله تعالى يرانا.

فأُعجب الفاروق عمر بتقوى هذه الفتاة وحرصها على عدم معصية الله وعندما رجع جمع أولاده وقال لهم من منكم يحتاج إلى زوجة صالحة فقال عبد الله: أنا لي زوجة، وقال عبد الرحمن: أنا لي زوجة، وأجاب الثالث عاصم زوجني بها يا أبتاه فإنني ليس لي زوجة.

فأرسل الفاروق عمر إلى هذه الفتاة لكي يزوجها من ابنه عاصم وولدت هذه الفتاة بنتاً وهذه الابنة هي أم عمارة بنت سفيان بن عبد الله بن ربيعة الثقفي والتي أصبحت فيما بعد أماً لعمر ابن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين، وسيذكر التاريخ دائما خوفها من الله وتقواها.