آخر الأخبار
  محامٍ: كل من يخالف قانون المسؤولية الطبية والصحية أو قانون العقوبات يُعتبر مرتكبًا لفعل جرمي   للاردنيين بالامارات ... مهم حول قانون المرور الجديد   الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم (كاش) وعلى المريض مراجعة شركات التأمين   اعتباراً من مساء يوم غد الأحد .. منخفض جوي قادم للمملكة   أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق   الأردن.. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب   تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية   إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة   من الأحد وحتى الأربعاء.. اعلان من إدارة الترخيص   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من حملة "أبناء الأردن"   الديوان الملكي يعزي عشيرة الشريدة   تسعيرة ثانية للذهب في الأردن   نقيب الأطباء: الأطباء سيعالجون هؤلاء المرضى مجانا   توقع حسم 50% من تكاليف الشحن الجوي للخضار   وفاة و6 اصابات بمشاجرة مسلحة في الكرك   "تجارة الأردن": توجه لتحديد سقف سنوي بـ200 دينار للفرد في التجارة الإلكترونية   تعرفوا على تفاصيل المنخفض الجوي الأول الذي يؤثر على المملكة الاثنين   "تمريض" عمان الأهلية تستقبل وفداً من الملحقية الثقافية السعودية   اختتام بطولة الكليات المفتوحة لخماسي كرة القدم لطلبة عمان الأهلية

أردني من داعش يلوذ بالفرار بعد أن وصلته رسالة واتس من زوجته

{clean_title}
-نشرت صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية مقتطفات جديدة من قصة المقاتل الأردني الهارب من تنظيم داعش الارهابي يروي فيها قصة هروبه من التنظيم.

وكان 'أبو علي' يحلم بوظيفة إدارية في 'داعش'، غير أنه أجبر على القيام بالتمارين العسكرية، شأنه شأن الآخرين في التنظيم، رغم أنه لم يكن مهيأ للعمل الجهادي؛ بسبب بنيته الجسدية، وتضرره من التدخين، حيث كان يجلس على الأرض من التعب، فيصرخ به المدرب ليرد أبو علي: 'مهمتي إدارية'.

وقال أبو علي إنه جرى استدعاؤه مع عدد من جنود داعش، وأخبروهم أنهم سيقاتلون في الجبهات الأمامية بسوريا، غير أن أبا علي أخبرهم أنه هنا ليعمل في مهمة إدارية في الرقة.

وغضب القيادي في التنظيم من رد أبي علي، وهدده بأن عقوبة من لا يطيع الأوامر هي الموت، ما دفع 'أبو علي' إلى التقدم نحو الحافلة.

وتوجهت الحافلة بأبي علي ورفاقه إلى الخطوط الأمامية في قرية الكرمة العراقية، حيث عملوا على نقل الجرحى والمصابين من أرض المعركة، وكانوا على مقربة من خطوط القتال.

وتوجه أبو علي إلى القيادي هناك وقال له: 'لم نعد نريد القتل، النبي محمد عليه السلام لم يجبر أحدا على القتال'، فوضع على متن حافلة عادت به وعدد من المقاتلين إلى سوريا، واقتيدوا إلى 'النقطة11'، وهي سجن تابع للتنظيم.

ومنح جنود داعش أبا علي فرصة جديدة إذا وافق على القتال في سوريا هذه المرة، ليجد نفسه في بلدة منبج السورية بعد أيام، وتلقى هناك رسالة 'واتساب' من زوجته: 'إذا كنت تحب شيئا ما، اتركه يرحل، إذا لم يعد، فهذا يعني أنه ليس لك في الأصل. أما إذا عاد، فهو لك إلى الأبد'.

وعندها قرر أبو علي أن يهرب من التنظيم، فراسل أحد رفاقه الذي طلب منه العودة إلى الرقة، فطلب إجازة مرضية، وتوجه بحافلة عائدا إلى الرقة.

وفي تل أبيض، انتظر أبو علي حتى ساعة متأخرة من الليل رسالة من رفيقه، وكاد يقع في أيدي رجال داعش في المكان، لولا أن قدم صديقه على دراجة نارية، وصرخ قائلا: 'أبو علي الطعام جاهز، نعتذر عن التأخير'.

وفي اليوم التالي، اصطحبه رفيقه إلى منطقة بعيدة، وهرب من هناك عبر فتحة في السياج الحدودي بعد أربعة أشهر قضاها مع داعش.