آخر الأخبار
  أمانة عمّان تعلن حالة الطوارئ "قصوى مياه" للتعامل مع الحالة الجوية   وفاة شخص بحادث دهس على طريق الأزرق العمري   الأمن يحذر من المنخفض: ابتعدوا عن جوانب الأودية والسيول   السير: كثافة مرورية وبطء حركة اعتيادي تزامنًا مع الأجواء الماطرة   الأرصاد: هطولات مطرية في العاصمة والشمال ومناطق أخرى   يزن النعيمات يعلق لأول مرة على مفاوضات الأهلي المصري   سوريا تُحيل وسيم بديع الأسد للمحاكمة   القوات المسلحة الأردنية تُسيّر قافلة مساعدات غذائية لليمن دعماً للشعب الشقيق   رئيس النواب: التصويت على الموازنة الاربعاء   القطاونة يسائل الحكومة عن جولات السفير الأميركي في الأردن   الأمير الحسن يزور الملاكم الأردني محمد أبو خديجة   التربية تنهي استعداداتها لإنجاح الدورة الامتحانية القادمة للثانوية العامة   حملة لازالة الاعتداءات على مثلث سما الروسان   تعرفوا إلى تطورات المنخفض الجوي القبرصي القادم إلى المملكة   "عنتر بن شداد وأبو زيد الهلالي" تحت القبة .. ما القصة ؟   ارتفاع إجمالي الإنفاق على الرواتب 274 مليون دينار في موازنة 2026   بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع   وفاة شخص جرّاء استنشاق أدخنة حطب داخل منزل في عجلون   أمانة عمّان تعبد طرقا بكلفة 15.5 مليون دينار   مستوى قياسي جديد .. احتياط الأردن من الذهب يصل 9.6 مليار دولار

أردني من داعش يلوذ بالفرار بعد أن وصلته رسالة واتس من زوجته

{clean_title}
-نشرت صحيفة 'ديلي ميل' البريطانية مقتطفات جديدة من قصة المقاتل الأردني الهارب من تنظيم داعش الارهابي يروي فيها قصة هروبه من التنظيم.

وكان 'أبو علي' يحلم بوظيفة إدارية في 'داعش'، غير أنه أجبر على القيام بالتمارين العسكرية، شأنه شأن الآخرين في التنظيم، رغم أنه لم يكن مهيأ للعمل الجهادي؛ بسبب بنيته الجسدية، وتضرره من التدخين، حيث كان يجلس على الأرض من التعب، فيصرخ به المدرب ليرد أبو علي: 'مهمتي إدارية'.

وقال أبو علي إنه جرى استدعاؤه مع عدد من جنود داعش، وأخبروهم أنهم سيقاتلون في الجبهات الأمامية بسوريا، غير أن أبا علي أخبرهم أنه هنا ليعمل في مهمة إدارية في الرقة.

وغضب القيادي في التنظيم من رد أبي علي، وهدده بأن عقوبة من لا يطيع الأوامر هي الموت، ما دفع 'أبو علي' إلى التقدم نحو الحافلة.

وتوجهت الحافلة بأبي علي ورفاقه إلى الخطوط الأمامية في قرية الكرمة العراقية، حيث عملوا على نقل الجرحى والمصابين من أرض المعركة، وكانوا على مقربة من خطوط القتال.

وتوجه أبو علي إلى القيادي هناك وقال له: 'لم نعد نريد القتل، النبي محمد عليه السلام لم يجبر أحدا على القتال'، فوضع على متن حافلة عادت به وعدد من المقاتلين إلى سوريا، واقتيدوا إلى 'النقطة11'، وهي سجن تابع للتنظيم.

ومنح جنود داعش أبا علي فرصة جديدة إذا وافق على القتال في سوريا هذه المرة، ليجد نفسه في بلدة منبج السورية بعد أيام، وتلقى هناك رسالة 'واتساب' من زوجته: 'إذا كنت تحب شيئا ما، اتركه يرحل، إذا لم يعد، فهذا يعني أنه ليس لك في الأصل. أما إذا عاد، فهو لك إلى الأبد'.

وعندها قرر أبو علي أن يهرب من التنظيم، فراسل أحد رفاقه الذي طلب منه العودة إلى الرقة، فطلب إجازة مرضية، وتوجه بحافلة عائدا إلى الرقة.

وفي تل أبيض، انتظر أبو علي حتى ساعة متأخرة من الليل رسالة من رفيقه، وكاد يقع في أيدي رجال داعش في المكان، لولا أن قدم صديقه على دراجة نارية، وصرخ قائلا: 'أبو علي الطعام جاهز، نعتذر عن التأخير'.

وفي اليوم التالي، اصطحبه رفيقه إلى منطقة بعيدة، وهرب من هناك عبر فتحة في السياج الحدودي بعد أربعة أشهر قضاها مع داعش.