آخر الأخبار
  محامٍ: كل من يخالف قانون المسؤولية الطبية والصحية أو قانون العقوبات يُعتبر مرتكبًا لفعل جرمي   للاردنيين بالامارات ... مهم حول قانون المرور الجديد   الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم (كاش) وعلى المريض مراجعة شركات التأمين   اعتباراً من مساء يوم غد الأحد .. منخفض جوي قادم للمملكة   أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   وزير الأشغال يتفقد أعمال الصيانة على طريق الموقر- الأزرق   الأردن.. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب   تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية   إعلان من السفارة الأمريكية حول تأشيرات العمالة المؤقتة   من الأحد وحتى الأربعاء.. اعلان من إدارة الترخيص   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من حملة "أبناء الأردن"   الديوان الملكي يعزي عشيرة الشريدة   تسعيرة ثانية للذهب في الأردن   نقيب الأطباء: الأطباء سيعالجون هؤلاء المرضى مجانا   توقع حسم 50% من تكاليف الشحن الجوي للخضار   وفاة و6 اصابات بمشاجرة مسلحة في الكرك   "تجارة الأردن": توجه لتحديد سقف سنوي بـ200 دينار للفرد في التجارة الإلكترونية   تعرفوا على تفاصيل المنخفض الجوي الأول الذي يؤثر على المملكة الاثنين   "تمريض" عمان الأهلية تستقبل وفداً من الملحقية الثقافية السعودية   اختتام بطولة الكليات المفتوحة لخماسي كرة القدم لطلبة عمان الأهلية

أردني هارب من داعش يروي ما حصل لحظة حرق الشهيد الكساسبة خلال تواجده هناك

{clean_title}

روى أحد أعضاء تنظيم داعش والذي قضى 4 اشهر فقط مع التنظيم، كيف يدار التنظيم الإرهابي، وكيف عاش لحظات مشاهدته استشهاد الطيار الأردني الكساسبة بالحرق حيًا.

وانضم أبو علي، 38 عامًا، وهو من الأردن، إلى تنظيم داعش في شهر يناير 2015 ، بعد أن عبر الحدود من تركيا، وكان قد طلق زوجته العقيم، وفقد وظيفته، وتصور أن الانضمام إلى داعش سيجعل منه مسلمًا جيدًا ويوفر له عملًا مناسبًا.

وقال إن العبور من تركيا إلى سوريا لم يكلفه سوى 75 ليرة فقط، تجاوز بعدها ‏الحدود وأصبح وسط تنظيم الدولة.

‏ويتذكر أبو علي اللحظات المخيفة التي شهدت استشهاد الطيار الأردني معاذ الكساسبة، وفقًا لـ 'ديلي ميل”، حيث قال إنه كان يجلس في أحد الكهوف، مع أعضاء التنظيم، وعُرض عليهم ‏الفيديو المصور لاحراق الكساسبة حيًا، وتأثر أبو علي بشدة بمشهد الحرق، وكيف ‏اقتربت النيران نحو القفص، وسكب البنزين، حتى اجتاحت النيران الرجل‎.

.‎
وقال إن أمير داعش أبو علي شعر بعيون كل المحيطين به، تنظر إليه، فلقد كان أردنيًا من نفس جنسية الطيار، لكنه لم يقل شيئا، ولكن ‏الرعب الذي غمر وجهه، جعل الأمير يحدق فيه.‏

وأدرك أبو علي أن عرض الفيديو هو اختبار الولاء له، حيث تفوه بعبارة، 'يا رب ‏ساعدني”، فطلب الأمير معرفة سبب نطقه بتلك الكلمات، فبرر ذلك بالذهول، وبأنه ‏شعر بنظرات المحيطين به، لأنه الأردني الوحيد بينهم، فاقتنع الأمير بذلك.‏

وعن قصة هروبه قال إنه كان يذهب مع أعضاء التنظيم إلى مدن سورية وعراقية، ‏وكان يقترب من مراكز إنترنت، حتى تلقى رسالة من طليقته، على موقع تواصل، ‏تطلب منه العودة، وتمكن من ذلك بالهرب من التنظيم، على دراجة نارية بمساعدة أشخاص آخرين.‏عربي21