استطاع الفتى محمد مجالي مواجهة مرض السرطان بقوة وإرادة عالية، واثبت للجميع أن السرطان والمرض ليس نهاية الحياة، بل انطلاقة جديدة نحو المستقبل.
المجالي البالغ من العمر 15 عاماً أجرى يوم الثلاثاء عملية بتر لقدمه بعد أن أصيبت بـ "الخبيث" في الكاحل الأيمن قبل 5 أشهر، حيث خضع لـ 6 جرعات من العلاج الكيماوي، لكن مكان الإصابة النادر دفع الأطباء لاتخاذ قرار ببتر القدم.
محمد المجالي قال إنه يريد أن يثبت للناس جميعاً أنه قادر على التكيف والعيش مع الحياة الجديدة، والكيماوي والسرطان ليسا نهاية الطريق.
وأكد محمد أنه يريد الدعم من الجميع من خلال التواصل معه، والعمل بنفس عزيمته وإصراره على الحياة، لأن هو كانت معركته مع السرطان وهناك أشخاص معاركهم مع الحياة والزمن.
العشرات تجمهروا في مركز الحسين للسرطان لدعم المجالي، حيث خرج محمد والابتسامة على وجهه وكانه يريد إرسال رسالة للسرطان مفادها ... سنهزمك يوماً ما بطيبتنا.