قال نقيب الأطباء الدكتور علي العبوس إن رفضه التوقيع على طلب الحكومة بتسفير السجين السابق خالد شاهين للعلاج خارج الاردن ساهم بشكل كبير بشعبيته بين المواطنين والاطباء على حد سواء.
وأشار العبوس إلى أن تاريخه المشهود له بالنزاهة من خلال عمله في الخدمات الطبية من اهم حصوله على ثقة الاطباء واختيارهم له نقيبا.
وتابع ان قضية شاهين لها الاثر بنجاحه لثقة الاطباء به مشيرا الى اجتماعه مع الملك عبدالله الثاني بعد رفضه التوقيع على سفر شاهين إذ طلبه الملك مباشرة واجتمع به مدة تقارب الساعة واستوضح منه كافة التفاصيل حول القضية وانهى الملك حديثه بالثناء على قراراه بقوله :" بيضت وجهي الله يبيض وجهك".
وتابع ان نجاحه في الانتخابات لم يكن حصيله عمله وحده بل حصيلة جهد جماعي وعمل دام ما يقارب العام شارك به كافة الاعضاء الذين تحالفوا معه والذين يمثلون قطاعات متعددة في المجال الطبي. وفيما يتعلق بخطته لقيادة دفه النقابة قال العبوس ان العمل الجماعي وفتح باب النقابة لكافة الاطباء والأخذ بوجهات نظرهم اولى اولياته لرفعة النقابة مؤكدا ان العمل المهني سيطغى على العمل السياسي في النقابة مع الاخذ بعين الاعتبار ان لا استغناء عن العمل السياسي في اطر محدده.
وأضاف ان المجلس سيولى الاهتمام الاكبر للسياحة العلاجية وتدريب الاطباء وحل مشاكل العاطلين عن العمل واصلاح ما يمكن اصلاحه فيما يتعلق بصندوق التقاعد والتوسع في الاستثمارات ضمن التخصصات الطبية.+ ووجه العبوس رسالة الى الاطباء مفادها ان النقابة للجميع وسيعامل الجميع بسوية واحدة.
يشار إلى أن الدكتور العبوس مستشار أول في الجراحة العامة وجراحة الاورام والثدي، وهو رئيس ومؤسس وحدة الثدي والغدد في مدينة الحسين الطبية وهي الاولى والوحيدة في الاردن. وحصل العبوس على بكالوريس الطب والجراحة من الجامعة الاردنية العام 1984 والبورد الاردني في الجراحة العام 1990 وزمالة كلية الجراحين البريطانية ادنبره 1993 (FRCS Ed) وزمالة كلية الجراحين الايرلندية دبلن 1993 (FRCS Ir) وزمالة كلية الجراحين الامريكية 2001 (FACS). وخدم العبوس في الخدمات الطبية على مدار 30 عاما وكان ابرز من كشف قضية نقص علاجات الكيماوي لمرضى السرطان في إحدى المنشآت الطبية الحيوية بالاردن.