آخر الأخبار
  رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة   الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية   ارتفاع أسعار الذهب محليا   ولي العهد يطمئن هاتفيا على صحة لاعب النشامى أدهم القريشي   الحكم السويدي .. اعتذر ام لا .. صحافة دولية تربك المشهد   ابرد ايام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الاحد   وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة   ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة

موظّف سابق في كوكا كولا يكشف المستور !!

{clean_title}

أحدث تحقيق لصحيفة "تايمز" البريطانية بلبلة وغضب إزاء شركة "كوكا كولا"، إذ كشف أنها تنفق ملايين الدولارات سنوياً لدحض ما لا يمكن إخفاؤه، فهي تدفع لخبراء في الحمية لمواجهة الدعوات بأن منتجاتها تسبب السمنة.

نشر أحد موظفي "كوكا كولا" السابقين كريس هيمينغز، مقالاً في صحيفة "إندبندنت" البريطانيّة قال فيه إن "نتائج هذا التحقيق لم تثر استغرابه، لأن ما شاهده خلال عمله كان مرعباً، وأي شخص ساذج يمكن أن يصدق دراسة تقول إن هذه المشروبات الغازية لا تسبب السمنة سيكون أحمق، لكن المشكلة ليست هنا، وإنما فيما تفعله الشركة يوماً بعد يوم لتعزيز منتجاتها".

وصرّح أنه "بدأ العمل مع الشركة عام 2009 كمندوب للمبيعات، والأمر لم يستغرق أكثر من يومين ليفقد كل حماسته، ففي اليوم الثالث صادف تلميذاً لم يتجاوز الـ14 من عمره، ويحمل بيده علبة لترين من مشروب "سبرايت" التي تحوي 134 غراما من السكر، أي ما يعادل 144% من حاجته اليومية".

وتحدّث هيمينغز عن "أساليب الشركة في التسويق ومبادراتها الجديدة لفرض منتجاتها، وإجبار أصحاب المتاجر على ملء ثلاجاتها بغض النظر عما إذا كانت ستباع أم لا". وأفاد بأن "المبيعات ازدادت بشكل كبير، وسجّلت ارتفاعاً بمئات النقاط سنوياً عند طرح مشروب الطاقة "ريد بول" في الأسواق".

ولفت الى أنّه "كان يُطلب منهم البحث عن المدارس الكبيرة، واستهداف الأطفال لأنهم يحبون هذه المنتجات"، مشدداً على أنّ "علبة النصف لتر من مشروب "مونستر ريبر" ليست فقط تحوي 47% من السكريات التي تحتاجها خلال يومك، وإنما أيضا 160 ميليغراما من الكافيين، أي ما يعادل كوبا ونصف من القهوة"، مستغرباً "حاول أن تعطيها لابنتك المراهقة".

وكشف هيمينغز أنّه "عندما بدأ الأساتذة يشتكون من مشروبات الطاقة التي يتناولها التلاميذ، منعت العديد من المدارس بيعها داخلها، وبكل بساطة كان رد فعل الشركة، إذا لم يكن ممكناً بيعهم إياها داخل المدارس لنفعل ذلك خارجها. ثم أخذت "كوكا كولا" توزع ثلاجاتها في كل مكان، أكشاك بيع الجرائد، ومحلات بيع الشطائر، والمقاهي، لتصل منتجاتها إلى الناس مع الصحيفة التي يقرؤونها أو مع كيس البطاطا".

وختم: "الشركة تدفع ملايين الدولارات لترعى مناسبات رياضية تقيمها الفيفا مثل الألعاب الأولمبية وكأس العالم، بحيث ترتبط الرياضة والنشاط البدني بالمشروبات الغازية، دون أن يتاح للناس التفكير بالجانب الأخلاقي وراء اتخاذ قرارات كهذه"، مؤكّداً "كوكا لا تهتم بزبائنها، إنها فقط تركز على ما تريد أن تأخذه منهم، ضاربة عرض الحائط بصحتهم ولياقتهم".