آخر الأخبار
  الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع

بعد 50 عاما على انتظار زوجها.. اكتشفت شيئا مذهلا لم تتخيله!

{clean_title}

ظلت ماريا تراسل زوجها باستمرار مدة 50 عاما بعدما توقفت الرسائل القادمة من أستراليا اليها، دون اي رسائل ايجابية من زوجها، لم تمل من المراسلة طيلة هذه المدة الا ان اصبحت امرأة عجوز واصبحت غير قادرة على العناية بنفسها، فتولى الجيران العناية بها واحضار الدواء اليها.

ذات يوم طلبت العجوز من جيرانها الاستفسار عن حال زوجها عبر سؤال أي شخص مسافر لاستراليا، وبالفعل كان لها ما ارادت، فبعد الاستفسار عن زوجها، وجاءها الجواب انه متوفي، تاركا وراءه ثروة تقدر بالمليارات، أما طيلة 50 سنة فكان مشغولا عنها بجمع المال ومرافقة النساء.

طيلة 50 سنين.. ماذا انتظرت المرأة العجوز؟

هذه المرأة العجوز، والتي تدعى ماريا وعمرها 75 عاما من أرياف أحدى الدول الاوربية الفقيرة، كانت قد تزوجت من شخص تحبه، أي منذ أكثر من 50 عاما، فقررا السفر الى أسترليا بطريقة غير شرعية، وبالفعل سافرا بأعجوبة وفرحا كثيرا بالحياة الجديدة، وعمل الزوج فلاحا في احدى المزارع، حينها كان يكسب الكثير من الاموال وعاشا حياة جيدة وهادئة حتى وصلت لماريا رسالة من أمها، تخبرها أنها مريضة جدا وتحتضر.

حينها قال لها زوجها لا تسافري يا ماريا فربما اذا سافرت لن تستطيعي العودة، فذلك مستحيل جدا، لكنها اصرت على الذهاب لامها المريضة التي تحبها، وبالفعل عادت لبلدها بعد مساعدة من سفارة بلدها الام في استراليا، غير ان والدتها توفيت بعد فترة وجيزة من عودتها، عندها حاولت العودة مجددا للعيش مع زوجها غير انها فشلت في ايجاد وسيلة، فلجات الى مراسلته يويميا.

مع مرور الوقت اصبحت الرسائل تقل رويدا رويدا ربما مل زوجها من انتظارها. هو ايضا لم يجد طريقة لكي يجعل زوجته تعود ولكنه ارسل لها رسالة قال فيها انه يرفض العودة لحياة الفقر مرة اخرى وانه سوف يبحث لها عن طريق لكي تعود الى استراليا.

وبعدها توقفت رسائله فتوقفت معها أخباره، لكن بعد 50 عاما كانت المفاجأة كبيرة جدا، لأن زوجها توفي وترك لها ثروة تعوضها سنوات البعد، هذه الثروة وزعتها على فقراء قريتها وجيرانها.