تداولت مواقع التواصل الاجتماعي قصة حدثت في اميركا وتحديدا في ولاية بنسلفانيا حيث كانت هناك امرأة بسن الخامسة والثمانون لديها ولدا واحدا انجبته في سن متأخرة حيث رزقت به وهي في سن الخامسة والاربعون بعدما يأست من أن يكون لديها اولاد.
بعد فترة من انجابه اتوفي زوجها فاصبح ابنها كل حياتها ولم تتخيل نفسها من دونه ابدا .
كبرابنها واهتم بدراسته ومن ثم عمله.
في احد الايام حدث ما لم يكن بالحسبان حيث أحب ابنها فتاة واخذ يحدثها ويقابلها وعلى الرغم من ذلك لم يقصر ابدا في حق امه الذي يحبها كثيرا ويعتبرها كل شيء لكن كلما يحادث الفتاة ويقابلها يتمكن الاكتئاب أكثر وأكثر من الام.
وفي احدى المرات جاء الابن الى امه وصارحها انه يريد أن يتزوج من الفتاة فجن جنونها ولكنها هدأت نفسها وقالت له أحضر الفتاة لاتناول الغذاء أنا وهي فقط وانت اتركنا بمفردنا وهذا هو شرطى الوحيد وافق على طلبها واقنع الفتاة وجاء بها وأعدت لها العجوز الطعام وأكلته الفتاة ولم تأكل الام بحجةأن الاكل ذلك لا يناسبها بسبب مرضها وتحدثت معها وذهبت الفتاة لمنزلها.
وبعد مرور ساعات أخذت الفتاة تصرخ ونقلوها للمستشفى حيث كانت تعاني من حالة تسمم وتم انقاذها باعجوبة. وتم القبض على الام وسط ذهول ابنها لما حدث والاعجب من هذا انها طلبت من جارتها حينما زارتها بالحبس الاحتياطى أن تقتل ابنها.