آخر الأخبار
  توقع حسم 50% من تكاليف الشحن الجوي للخضار   وفاة و6 اصابات بمشاجرة مسلحة في الكرك   "تجارة الأردن": توجه لتحديد سقف سنوي بـ200 دينار للفرد في التجارة الإلكترونية   تعرفوا على تفاصيل المنخفض الجوي الأول الذي يؤثر على المملكة الاثنين   "تمريض" عمان الأهلية تستقبل وفداً من الملحقية الثقافية السعودية   اختتام بطولة الكليات المفتوحة لخماسي كرة القدم لطلبة عمان الأهلية   لائحة الأجور الطبية 2024 تدخل حيز التطبيق السبت   الأردن .. 1.272 مليار دينار قيمة فاتورة التقاعد   ارتفاع أسعار الذهب نصف دينار للغرام الواحد   أجواء لطيفة في اغلب مناطق المملكة اليوم وغدًا   شاب دخل ليتوضئ .. فيتوفاه الله في اربد   "200 دينار سنويًا" .. توجه أردني لتحديد سقف قيمة الشراء إلكترونيا   الدفاع المدني ينقذ طفل سقط داخل حفرة في محافظة اربد   وزراء الطاقة والبيئة والتخطيط يبحثون في باكو احتياجات الأردن المناخية   الأردن يرفض اتهامات إسرائيل بتواطؤ الأونروا   الأرصاد : فرصة لسقوط الأمطار وهذه المناطق المتأثرة الأسبوع المقبل   إدارة السير تنوه: أعمال صيانة وتنظيف داخل أنفاق العاصمة تنفذها أمانة عمان   أجواء لطيفة في أغلب المناطق ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة   النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية   ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله

حدث في الاردن ... خلافاتها مع زوجها أودت بحياة شقيقها !!

{clean_title}
وجدت محكمة الجنايات الكبرى وبعد اسقاط جميع المصابين حقهم الشخصي امام القضاء وما تم من خلال توقيع صك صلح بخصوص قضية المغدور (ع) والذي وقع عليه اشقاؤه الاربعة نتيجة وفاة والده وحسب ما ورد في المادة الثالثة من قانون العفو العام رقم (15) لسنة 2000 ان جرائم الشروع بالقتل القصد في حال اقترافها باسقاط الحق الشخصي من المجني عليه تصبح مشمولة بقانون العفو العام ويتبعها الاخذ باسقاط المجني عليه كسبب لاسقاط دعوة الحق العام في جناية الشروع بالقتل وعليه تم الحكم على القاتل في هذه القضية بالسجن لمدة عشر سنوات وتجريمه بجناية القتل القصد بالاشتراك.

كما قررت عدم محاكمة اشقائه المتهمان ونظرا لاسقاط الحق الشخصي عنهم وشمول هذه القضية باحكام العفو العام والتي كانت تهمتهم فيها جناية القتل العمد بالاشتراك وجنحة حمل وحيازة سلاح ناري بدون ترخيص وحمل وحيازة اداة حادة لاستخدامها في الجريمة.

تفاصيل الجريمة
المغدور (ع) والمتهم واشقاؤه هم اقارب ويوجد بينهم علاقة نسب حيث ان احد المتهمين متزوج من ابنة المغدور وكانت غالبا ماتحدث بينهما مشاكل وخلافات زوجية ومشاحنات انتقلت الي اسرهم وبدأ كل طرف ونتيجة ما ولدته هذه المشاكل من حقد دفين يتوعد الطرف الاخر بالانتقام ويعد العدة لذلك (وهذا ما جاء في لائحة الدعوة) وكان الطرفان يملكان اسلحة نارية غير مرخصة احضروها واعدت لتنفيذ الجريمة.

وفي صباح يوم الجمعة الموافق 20/3/2009 ذهب المتهم ومعه ابناؤه المتهمين الى المسجد وكان يقود مركبته وقد تلاقوا مع المغدور واشقائه وولده في الطريق وكانوا ايضا ذاهبين الى المسجد نفسه في هذه الاثناء تعرض احد المتهمين الى شقيق المغدور وقام بصدمه بسيارته مما ادى الى اصابته اصابة بسيطة ولكنه سقط على الارض وعندما هب شقيقه الاخر لنجدته وطلب من المتهم ان يوقف المركبة الا انه لم يستجب وحاول ان يصدمه مرة اخرى وعندما شاهد اشقاء المغدور الاخرين ما حدث لشقيقهم وانه تم صدمه من قبل احد المتهمين من ابناء عمومتهم عادوا الى منزلهما وقاما باحضار اسلحة نارية (كلشنكوف) واخذوا يطلقون النار باتجاه المركبة وتواروا خلف الاشجار واستمروا باطلاق النار ليصاب من كان يقود المركبة بعدة عيارات نارية ثم نزل شقيقه المتهم من المركبة وقام بفتح الصندوق الخلفي واخرج الكلاشنكوف واخذ يطلق النار باتجاه اشقاء المغدور ليصيب اثنين منهما بعدة اعيرة نارية في منطقة الصدر وعندما توجه اشقاؤهم لنجدتهم اصيب احدهم ايضا بعيارات نارية اطلقت من طرف المتهمين ليصاب احدهم اصابة بليغة فارق الحياة متأثرا بها في الطريق قبل ان يصل الى المستشفى وقد جاءت الاصابة في منطقة الصدر وادت الى تمزق الشريان الايمن.

المغدور شقيق زوجة احد المتهمين التي هي السبب وكانت خلافاتها الدائمة مع زوجها تشعل المشاكل في العائلة الا انها في هذه المرة اودت بحياة المغدور (ع) شقيقها لتصاب بحالة حزن وفزع بسبب وفاة شقيقها ودخول زوجها السجن وتدمير حياتها الاسرية.