دبرت زوجة مصرية حيلة ذكية لانتقام من زوجها الذي تزوج عليها من زوجة ثانية , فهي لم تفعل كما تفعل الكثير من النساء في مثل هذه الحالات المشابهة ,فلم تطلب الطلاق ولم تفكر بقتله وتقطيعه إرباً ووضعه في أكياس انتقاماً منه مثل ما نسمع في صفحات الحوادث بجرائم شبيهة لهذا النوع .
انتقامها كان أذكى بكثير من غيرها ,فهي لم تورط نفسها بجريمة قتل توصلها إلى حبل المنشقة ,بل تركت زوجها يتزوج بالفعل ,إلا أنها لم تدعه يهنأ مع عروسته الجديدة ليلة دخلته بها ,بل قامت بإبلاغ جهاز "الأمن الوطني” ليلة زفافه بعد أن اتهمته بالانضمام لتنظيم إرهابي هو وزوجته الجديدة .
تفاصيل الواقعة يرويها المحامي والناشط الحقوقي "خالد المصري” حيث تلقى اتصالاً هاتفياً من الزوجة الثانية تطلب منه المساعدة وهي في حالة انهيار ,وأخبرته بأن زوجها تم القبض عليها منذ شهرين في ليلة زواجهم ,وأنها سألت على زوجها في كل مكان وطرقت جميع الأبواب ,لكنها لم تتوصل لأي معلومة عن مكان احتجازه .
وأضاف المصري أن الموقف بدا له طبيعي في أول الأمر ,لكن الصدمة المفاجئة التي أخبرته بها الزوجة الثانية أن زوجته الأولى هي من أبلغت أمن الدولة عليه ,وقالت بأنهما منتسبان لجماعة إرهابية حين معرفتها بأن زوجها سوف يتزوج من امرأة أخرى ,وتم القبض عليه هو وزوجته الثانية إلا أنه تم إطلاق سراحها واحتجاز زوجها وحتى اليوم لا تعرف طريقه.