آخر الأخبار
  إدارة السير تنوه: أعمال صيانة وتنظيف داخل أنفاق العاصمة تنفذها أمانة عمان   أجواء لطيفة في أغلب المناطق ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة   النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية   ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاحد   39% من إجمالي عدد المساجد في الأردن تعمل بالطاقة الشمسية   ولي العهد: "فالكم التوفيق يالنشامى"   بمناسبة مرور 70 عاما على العلاقات الأردنية اليابانية .. رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رئيس الوزراء الياباني   الاردن .. زيادة كشفية الطبيب العام بنسبة 100% وزيادة كشفية طبيب الاختصاص بنسبة 50% .. تفاصيل   بيان صادر عن "وزارة التنمية الاجتماعية"

ذهبت للتسوق مع والدتها.. لكن ما حدث بعد ذلك حول حياتها لجحيم!

{clean_title}
إسمها فيكتوار ماكون دوكسير، في الثامنة عشر من عمرها من الجنسية الفرنسية وهي طالبة في الثانوية. فيكتوار تمضي وقتًا طويلًا وهي تتحضّر لإمتحاناتها، وذات يوم أخذت فيكتوار عطلة لمدّة 24 ساعة وذهبت مع أمها للتسوّق، ولم تكن تعلم أن هذا التسوّق سيغيّر حياتها، ففي عصر ذلك اليوم شاهدت وكالة لعرض الأزياء وعلى الرغم من أن حلمها الأكبر هو أن يتم قبولها في كلية العلوم السياسية إلا أنها بدّلت رأيها ليصبح أحد تخيّلات المراهقة.

وهكذا انضمّت فيكتوار إلى وكالة عرض أزياء النخبة وتحوّلت حياتها إلى جحيم، فقد سُجِنَت في عالم مجرّد من الشفقة تسيطر عليه المظاهر ولم يكن لفيكتوار خيار إلا أن تخسر الوزن لكي تناسب مقاسها مجموعة شهر أيلول ذات المقاس 32-34، حيث كان عليها أن تناسبها مهما كلّف الأمر.

لم تأكل فيكتوار ماكون سوى 3 تفّاحات في اليوم لمدّة 8 أشهر، وهكذا خضعت فيكتوار لجوع فظيع وخسرت 22 كلغ في شهرين. ووكان سرّ هذه الحمية الغذائية هو تناول 3 تفّاحات في اليوم و شرب الماء مع قطعة من الدجاج أو السمك مرّة في الأسبوع فقط..

وشاركت في عروض أزياء في باريس وميلانو ونيويورك. وعملت لدى ماركات مشهورة مثل ألكسندر مكوين وميو ميو وأدرج اسمها في لائحة أفضل 20 عارضة أزياء أساسية في هذه الوكالات.

ولكن ما كان يخفيه هذا النجاح هو أنوركسيا بدنية ونفسية. وكانت تقول :"كنت أقيس نبضي كل يوم وكان ضعيفًا جدًا، بدأ شعري يتساقط كما أصبت بمرض ترقّق العظم. ومنذ ذلك اليوم لم تأتيني العادة الشهرية"، وقد أغمي عليها عدة مرّات أثناء عرض الأزياء!

وقالت فيكتوار إنها لم تشعر بمثل هذا الألم يومًا طوال حياتها وكانت تعيسة جدًا كما أكّدت أنها حاولت الإنتحار عدة مرّات، أما بالنسبة لمحيطها فقد كانت تعيش حلمها ولكن الحقيقة كانت بعيدة كل البعد عن عالم الشهرة.

وعندما أصبحت فيكتوار في الثالثة والعشرين من العمر قرّرت أن تنهي عملها في مجال الموضة، والآن انخرطت في مجال الأدب وأصدرت كتابها الذي تناول خبرتها الشخصية كشخص مصاب بالأنوركسيا "نحيفة جدًا جداً. مذكّرات عارضة أزياء" وسردت قصّة حياتها كعارضة أزياء في هذا الكتاب.

أما في فرنسا فقد سنّت الدولة قانونًا يمنع ويوقف عارضات الأزياء النحيفات جدًا عن العمل في مجال الموضة، واليوم أصبحت فيكتوار بصحّة جيّدة والدليل هو أنها أصبح مقاسها 6 على المقاس الأمريكي. ويروق لها المسرح وقرّرت أن تعيش من جديد.