آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

ذهبت للتسوق مع والدتها.. لكن ما حدث بعد ذلك حول حياتها لجحيم!

{clean_title}
إسمها فيكتوار ماكون دوكسير، في الثامنة عشر من عمرها من الجنسية الفرنسية وهي طالبة في الثانوية. فيكتوار تمضي وقتًا طويلًا وهي تتحضّر لإمتحاناتها، وذات يوم أخذت فيكتوار عطلة لمدّة 24 ساعة وذهبت مع أمها للتسوّق، ولم تكن تعلم أن هذا التسوّق سيغيّر حياتها، ففي عصر ذلك اليوم شاهدت وكالة لعرض الأزياء وعلى الرغم من أن حلمها الأكبر هو أن يتم قبولها في كلية العلوم السياسية إلا أنها بدّلت رأيها ليصبح أحد تخيّلات المراهقة.

وهكذا انضمّت فيكتوار إلى وكالة عرض أزياء النخبة وتحوّلت حياتها إلى جحيم، فقد سُجِنَت في عالم مجرّد من الشفقة تسيطر عليه المظاهر ولم يكن لفيكتوار خيار إلا أن تخسر الوزن لكي تناسب مقاسها مجموعة شهر أيلول ذات المقاس 32-34، حيث كان عليها أن تناسبها مهما كلّف الأمر.

لم تأكل فيكتوار ماكون سوى 3 تفّاحات في اليوم لمدّة 8 أشهر، وهكذا خضعت فيكتوار لجوع فظيع وخسرت 22 كلغ في شهرين. ووكان سرّ هذه الحمية الغذائية هو تناول 3 تفّاحات في اليوم و شرب الماء مع قطعة من الدجاج أو السمك مرّة في الأسبوع فقط..

وشاركت في عروض أزياء في باريس وميلانو ونيويورك. وعملت لدى ماركات مشهورة مثل ألكسندر مكوين وميو ميو وأدرج اسمها في لائحة أفضل 20 عارضة أزياء أساسية في هذه الوكالات.

ولكن ما كان يخفيه هذا النجاح هو أنوركسيا بدنية ونفسية. وكانت تقول :"كنت أقيس نبضي كل يوم وكان ضعيفًا جدًا، بدأ شعري يتساقط كما أصبت بمرض ترقّق العظم. ومنذ ذلك اليوم لم تأتيني العادة الشهرية"، وقد أغمي عليها عدة مرّات أثناء عرض الأزياء!

وقالت فيكتوار إنها لم تشعر بمثل هذا الألم يومًا طوال حياتها وكانت تعيسة جدًا كما أكّدت أنها حاولت الإنتحار عدة مرّات، أما بالنسبة لمحيطها فقد كانت تعيش حلمها ولكن الحقيقة كانت بعيدة كل البعد عن عالم الشهرة.

وعندما أصبحت فيكتوار في الثالثة والعشرين من العمر قرّرت أن تنهي عملها في مجال الموضة، والآن انخرطت في مجال الأدب وأصدرت كتابها الذي تناول خبرتها الشخصية كشخص مصاب بالأنوركسيا "نحيفة جدًا جداً. مذكّرات عارضة أزياء" وسردت قصّة حياتها كعارضة أزياء في هذا الكتاب.

أما في فرنسا فقد سنّت الدولة قانونًا يمنع ويوقف عارضات الأزياء النحيفات جدًا عن العمل في مجال الموضة، واليوم أصبحت فيكتوار بصحّة جيّدة والدليل هو أنها أصبح مقاسها 6 على المقاس الأمريكي. ويروق لها المسرح وقرّرت أن تعيش من جديد.