اعلن وزير الطاقة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة صندوق الطاقة المتجددة، الدكتور ابراهيم سيف من لواء بني كنانة امس السبت، الانتهاء من المرحلة الأولى لبرنامج تركيب الخلايا الشمسية للمنازل من منطقة الشمال لتمتد بعدها لكل محافظات المملكة. وبين سيف خلال حفل اطلاق المرحلة الاولى التي بوشر العمل بها من جمعية حرثا الخيرية، ان المشروع يأتي في اطار إستراتيجية الوزارة وهيئاتها لادماج المجتمعات المحلية في الجهود الوطنية للترشيد في استهلاك الطاقة، وضرورة المشاركة في مواجهة التحديات التي تواجه الاردن والمتعلقة بارتفاع كلف الطاقة. وقال ان تنفيذ مشروع تركيب أنظمة الخلايا الشمسية على اسطح المنازل في اقليم الشمال بالتعاون مع الجمعيات المحلية شمل ما يقارب 500 منزل موزعة على عدة مناطق في محافظات المفرق وإربد وجرش وعجلون والأغوار، بالتعاون مع منظمة ميرسي كور و10 جمعيات محلية وبطريقة القرض الدوار. واوضح وجود آليات تنفيذية مختلفة يقودها الصندوق بالشراكة مع مؤسسة المتقاعدين العسكريين، والجمعيات المحلية والبنوك التجارية، ليكون الحصول على الخلايا الشمسية للمواطن سهلاً وميسراً من حيث الآليات، ومدعوماً بالسعر من خلال صندوق الطاقة. وأضاف سيف :»بدأنا نلحظ اهمية كبرى اخرى في هذا المشروع، بواسطة الآلية التي اعتمدها صندوق الطاقة المتجددة بتنفيذه من خلال الشراكة مع مؤسسة ميرسي كوربز بالتكلفة مناصفة، إضافة إلى استثمار قدرات الجمعيات المحلية في تنفيذه، وهذا أمر هام يمكن البناء عليه». وقال « لأننا ندرك أهمية وعي المواطن بوسائل ترشيد الطاقة والطاقة المتجددة قام الصندوق الطاقة بتصميم برنامج شامل لقطاع المنازل، يشمل حلولا متكاملة، تضم إلى جانب الخلايا الشمسية لتوليد الكهرباء، السخان الشمسي الذي نتطلع ان يكون على سطح كل منزل أردني، وكذلك لمبات LED الموفرة للطاقة ذات التكنولوجيا العالية، بالتوازي مع حملة توعية شاملة من خلال مختلف الوسائل». وبين مندوب السفير الكندي بأن الدعم الكندي يستجيب الى حاجة الاردنيين واللاجئين السوريين ، مما يعني ان الهموم واحدة ، وأنهم جميعا يطمعون في تأمين مستقبل زاهر للعائلات ، وأن حلول الطاقة البدية تتمتع بقدرة عالية على إفادة جميع سكان الاردن ، وأن الحكومة الاردنية ومن خلال إستخداماتها لوسائل الطاقة البديلة تبرهن على أن لديها بعد نظر في هذا المجال ، مبينا بأن الحكومة الكندية مستعدة لتقديم الدعم للأردن في مجال الطاقة البديلة، وذلك من خلال الشراكة المميزة مع صندوق تشجيع الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة وشركة كوتر ، وأن قيمة المساعدات تربو على 20 مليون دولار كندي ، وأنها ستقدم حلولا لتمكين الأسر من إمتلاك وسائط الطاقة المتجددة وسينتفع بها حوالي 150 الف أسره في بعض مناطق المملكة ، وأنها تتطلع قدما لتعزيز الشراكة المستمرة مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية وصندوق تشجيع الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة . وألقى مدير صندوق تشجيع الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة الدكتور رسمي حمزة كلمة بين من خلالها الواجبات المنوطة بالصندوق ومهامه ، والنشاطات التي يقوم بها في شتى مناطق المملكة ، والتي تنفذ من خلال برامج وأسس معينة , وتعتمد معايير دولية في ذلك ، مقدما شرحا موجزا عن مشروع الخلايا الشمسية.