وبحسب وكالة 'هرانا' لأنباء حقوق الإنسان في إيران، فقد قام الشاب بارتكاب هذه الجريمة، الأحد الماضي، عندما استدرج الطفلة وتدعى ستايش قريشي، إلى منزل أهله وقام باغتصابها، ومن ثم شرع بقتلها بطعنات سكين.
وبعد قتلها، قام الشباب بنقل الفتاة إلى حوض الحمام في المنزل، وبدأ برش الأسيد على جسمها ظنا منه أن هذا سيؤدي إلى إذابة الجثة والتخلص منها، لكنه فشل في ذلك، فاتصل بأصدقائه طالبا المساعدة.
وسرعان ما أبلغ أحد أصدقاء القاتل ذويه بالجريمة الذين سارعوا بدورهم بالاتصال بالشرطة التي حضرت للمكان ووجدت بقايا الجسد، وقامت باعتقال القاتل.
واعتبر موقع 'فرارو' الإيراني جريمة الطفل بأنها جاء نتيجة للانطباع العام لدى الشاب حول المعاملة الدونية والسيئة التي يتعرض لها اللاجئون الأفغان في إيران، حيث تتم معاملتهم بشكل غير إنساني في المجتمع، ويتم منعهم من حقوقهم الأولية في الحصول على السكن والوظيفة والتعليم والعمل.ا