آخر الأخبار
  اعلان صادر عن وزارة المالية   كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد ؟   وزير الداخلية: إصدار 1.214 مليون تأشيرة منذ بداية العام الحالي   نواب يدعون إلى ضبط التوقيف الإداري وعدم التوسع فيه   توجيهات من رئيس الوزراء جعفر حسَّان   إلقاء القبض على 3 أشخاص حاولوا التسلل إلى الأردن   البنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالمية   أ.د.الصرايرة : لا جامعات أردنية في التصنيف العام لـ "شنغهاي"2025   رئيس الوزراء في جرش   المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل 3 أشخاص   إدارة السير: حوادث متعددة في المنخفض لعدم الالتزام بالاحتياطات المرورية   زخات من المطر و طقس بارد حتى الأربعاء وتحذير من الضباب والانزلاق الأحد   وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )

سمعت الجدة صوت صراخ رهـيب فركضت نحو الدرج !! وما حصل لم يكن ببال أحد

{clean_title}
هذه القصة تعود إلى بضعة أشهر، ولكنها لامست قلوب ملايين الأشخاص في العالم. إنها غير معقولة لدرجة نظن أننا نقرأ قصة خيالية.

بطل هذه القصة هي ماشا. ماشا هي قطة ذات وبر طويل من مدينة Obninsk الروسية. إنها تعيش حياة متشردة منعزلة في مجمع شقق. وجدها ساكنو المجمع ذكية جداً، فتساهلوا معها وكانوا يقدمون لها الطعام من وقت لآخر. لكنها أصبحت الآن بطلة كل المدينة.

في صبيحة باردة من شهر ك2/ يناير خلال شتاء روسيا الجليدي، سمعت امرأة متقاعدة في عمر 65 سنة اسمها Madeschda Machikowa، صوت مواء بائس في بيت الدرج. ظنت أنها ماشا القطة المتشردة تطلب المساعدة. فنزلت الدرج بدون تردد لتساعدها.

لكن شيئاً ما كان يبدو خطأ. الصوت لم يكن يشبه أبداً صوت قطة. نظرت إلى العلبة التي يأتي منها الصوت ولم تصدق عينيها. كانت ماشا متمددة بهدوء بدون أي صوت وهي تحضن طفلاً رضيعاً محافظة عليه دافئاً بينما هي تلعق بلطف وجهه.

اضطربت Madeschda وصدمت في نفس الوقت. أي وحش هذا الذي يتخلى عن طفل وخصوصاً في هذا الطقس البارد ؟ إلى جانب العلبة كان هناك كومة حفاظات. لحسن الحظ كان الطفل يبدو في صحة جيدة. لكن في هذا الطقس، بقي على قيد الحياة فقط بفضل ماشا وغريزتها الأمومية.

طلبت Madeschda النجدة فوراْ لتأخذ الطفل على عاتقها. لكن عندما أراد رجال النجدة أخذ الطفل، بدأت ماشا تموء مواءً تعيساً. حتى أنها حاولت الدخول في سيارة الإسعاف، لا تريد التخلي عن رفيقها الجديد. هذا جعل قلب المسعفين يذوب تأثراً ولكنهم لا يستطيعون أن يأخذوها معهم.

كان الطفل بحالة جيدة مع أنه لم يعرف أحد من هما أبواه. لولا غريزة ماشا الأمومية، لما رحم الشتاء الروسي هذا الرضيع. لقد أصبحت بطلة كل المدينة. وضاعف سكان المدينة اهتمامهم بها وأخذوا يقدمون لها هدايا صغيرة باستمرار.

إنها تستحق فعلاً. ليت كل الناس لديهم الرحمة والتعاطف اللذين تملكهما هذه القطة. لهذا يجب أن نشارك القصة الخيالية لهذه البطلة.