آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

سمعت الجدة صوت صراخ رهـيب فركضت نحو الدرج !! وما حصل لم يكن ببال أحد

{clean_title}
هذه القصة تعود إلى بضعة أشهر، ولكنها لامست قلوب ملايين الأشخاص في العالم. إنها غير معقولة لدرجة نظن أننا نقرأ قصة خيالية.

بطل هذه القصة هي ماشا. ماشا هي قطة ذات وبر طويل من مدينة Obninsk الروسية. إنها تعيش حياة متشردة منعزلة في مجمع شقق. وجدها ساكنو المجمع ذكية جداً، فتساهلوا معها وكانوا يقدمون لها الطعام من وقت لآخر. لكنها أصبحت الآن بطلة كل المدينة.

في صبيحة باردة من شهر ك2/ يناير خلال شتاء روسيا الجليدي، سمعت امرأة متقاعدة في عمر 65 سنة اسمها Madeschda Machikowa، صوت مواء بائس في بيت الدرج. ظنت أنها ماشا القطة المتشردة تطلب المساعدة. فنزلت الدرج بدون تردد لتساعدها.

لكن شيئاً ما كان يبدو خطأ. الصوت لم يكن يشبه أبداً صوت قطة. نظرت إلى العلبة التي يأتي منها الصوت ولم تصدق عينيها. كانت ماشا متمددة بهدوء بدون أي صوت وهي تحضن طفلاً رضيعاً محافظة عليه دافئاً بينما هي تلعق بلطف وجهه.

اضطربت Madeschda وصدمت في نفس الوقت. أي وحش هذا الذي يتخلى عن طفل وخصوصاً في هذا الطقس البارد ؟ إلى جانب العلبة كان هناك كومة حفاظات. لحسن الحظ كان الطفل يبدو في صحة جيدة. لكن في هذا الطقس، بقي على قيد الحياة فقط بفضل ماشا وغريزتها الأمومية.

طلبت Madeschda النجدة فوراْ لتأخذ الطفل على عاتقها. لكن عندما أراد رجال النجدة أخذ الطفل، بدأت ماشا تموء مواءً تعيساً. حتى أنها حاولت الدخول في سيارة الإسعاف، لا تريد التخلي عن رفيقها الجديد. هذا جعل قلب المسعفين يذوب تأثراً ولكنهم لا يستطيعون أن يأخذوها معهم.

كان الطفل بحالة جيدة مع أنه لم يعرف أحد من هما أبواه. لولا غريزة ماشا الأمومية، لما رحم الشتاء الروسي هذا الرضيع. لقد أصبحت بطلة كل المدينة. وضاعف سكان المدينة اهتمامهم بها وأخذوا يقدمون لها هدايا صغيرة باستمرار.

إنها تستحق فعلاً. ليت كل الناس لديهم الرحمة والتعاطف اللذين تملكهما هذه القطة. لهذا يجب أن نشارك القصة الخيالية لهذه البطلة.