آخر الأخبار
  احمد الشرع: هيكلة جديدة للجيش السوري خلال أيام .. وما لا يقل عن نصف المواطنين السوريين يعيشون حالياً في الخارج   توضيح حول تعديل اسعار خدمات الاتصالات في الأردن   حسّان: الأردنيون المسيحيون والمسلمون يجسدون معاني المودة والتعاضد والتكافل   وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس   أحمد الشرع: وجود مليشيات بسوريا كان "عامل قلق" لكل دول المنطقة، وأنقذنا المنطقة من حرب عالمية ثالثة   العيسوي يلتقي أبناء عشيرة المهيدات وشباب عشائر التعامرة   هؤلاء مستثنون من قرار الحد الأدنى للأجور   هل يوجد في الأردن "أرز" مصنع من البلاستيك؟ الغذاء والدواء توضح ..   إرتفاع متوقع خلال الشهر القادم بأسعار "المحروقات" في الاردن   قرار صادر عن "مدير عام الجمارك" حول دوام موظفي مركز جمرك المنطقة الحرة في الزرقاء   هام من "وزارة الاوقاف" للمسجلين لأداء فريضة الحج   الأردنيان "جو حطاب وأبن حتوته" يلتقيان بالشرع   المملكة على موعد مع تساقط الثلوج في هذا الموعد   وزير الأوقاف يكشف عن موعد إعلان أسماء الحجاج الذين انطبقت عليهم الشروط لأداء فريضة الحج   البنك الأردني الكويتي يوقع اتفاقية تفاهم مع غرفة صناعة الأردن لإنشاء المركز الوطني للطاقة والاستدامة البيئية في الصناعة   مكافحة الفساد: إحالة 176 ملفا تحقيقيا إلى القضاء في 2024   الضمان: تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور (290) ديناراً بداية 2025   “الأمانة” تنذر موظفين بالفصل - (أسماء)   غرامة من (5 إلى 15) دينارًا للمدخن في حرم الجامعات الأردنية - تفاصيل   كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن تحتفل بتخريج المشاركين والمشاركات في مشروع "القبس (2)" في العقبة

عمر سليمان: انا مسلم متدين و المواطنين سعوا لي كي أوازن بين القوى الإسلامية والمدنية

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز - عمان - دافع اللواء عمرسليمان، المرشح المستبعد من السباق الرئاسي، عن إدارة المجلس العسكري لشؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية، قائلا ''إنه إذا انتخب رئيسا سيبقي على المشير محمد حسين طنطاوي في منصبه رئيسا للمجلس العسكري ووزيرا للدفاع''.

ورفض سليمان، في مقابلة أجرتها معه وكالة ''رويترز'' للأنباء، السبت ونشرتها الأحد، تقليص دور الجيش في الحياة السياسية، قائلا: ''لا يوجد ما يدعو للقيام بذلك، فهل يمكن أن يطلب الشعب من الجيش أن يكف عن الدفاع عن البلد، أو نطلب منهم عدم المشاركة في أي ازمة تحدث في الدولة، وإذا حدثت أزمة وأرادت الحكومة عمل شيء لإنقاذ الدولة في وضع معين فمن الذي يمكن اللجوء إليه''.

وأكد رئيس جهاز المخابرات السابق، أنه قرر خوض الانتخابات استجابة لمطالب شعبية لمواجهة نفوذ الإسلاميين، ولم يكن راغبا في المنصب، لكن آلاف المواطنين، نادوا بترشحيه، وسبق هذا النداء وضع أخاف مصر، وأشعر المصريين أن مصر ستحكم من التيار الديني، وأنه شخصيا تأثر بأن مصر ذاهبة إلى قيادة تختلف عما كانت، ولا توجد الكوادر الصالحة داخل التيار الإسلامي لقيادة البلاد، على حد قوله.

وأوضح سليمان، الذي وصف نفسه بأنه ''مسلم متدين''، أن المواطنين سعوا إليه كي يوازن بين القوى الإسلامية والمدنية، وأن المصريين يخشون من تحول بلادهم إلى دولة دينية.

وتابع نائب الرئيس السابق: ''إن هيمنة الإخوان على الساحة السياسية، ستعيد البلاد إلى الوراء، لكنه إذا أصبح رئيسا فإن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للاخوان المسلمين، سيشارك في حكومته وسيؤدي دورا حيويا في الحياة السياسية المصرية''، مضيفا أن الإخوان قطاع مهم جدا من المجتمع المصري.

ورأى عمر سليمان أن الرئيس الجديد يجب أن تكون له صلاحيات محدودة، وأنه في حالة انتخابه لن يستثني أي حزب من الحياة السياسية.

وأشار إلى أنه من أعطى الشرعية للإخوان، قائلا ''أنا أول من أعطيتهم الشرعية، وأول من تفاوضت معهم، وكنا وصلنا لمواقف جيدة، ومن حقهم كقطاع من الشعب المصري أن يمارسوا حقوقهم السياسية، ويكون لهم دور في المجتمع، حتى في الحكومة طالما كان ذلك في إطار وطني، وترؤسهم للحكومة من عدمه سيكون طبقا لما يقوله الدستور، والاختيار على أساس الكفاءة وليس الانتماء الحزبي''.

وحول النظام الذي يفضله سليمان في الحكم، قال: ''إنني أدعم فكرة النظام الرئاسي، لكنني آمل في ألا يكون للرئيس نفوذ واسع، لضمان عدم العودة إلى نظام حكم الرجل الواحد''.

ونفى عمر سليمان أنه كان جزء من النظام السابق، قائلا: ''أنا ما كنتش جزء من الإدارة، أنا كنت رئيس المخابرات العامة، وكنت اهتم بالأمن القومي المصري، وعملي كله من أجل المصالح المصرية في الخارج، لكن المصالح الداخلية لها حزب ورئيس، وكان هناك معلومات أجمعها وأنصح بها الرئيس ولكني لم أكن قادرا على التغيير إلا في بعض الأحيان''.

يذكر أن اللواء عمر سليمان كان قد أعلن في وقت سابق، الأحد، تعليق حملته الانتخابية حتى 26 أبريل الجاري، بعد أن تقدم بتظلم للجنة العليا للانتخابات الرئاسية بسبب استبعاده، حتى يتم إعلان القائمة النهائية لأسماء المرشحين الذين لهم حق خوض الانتخابات.