أجرت مدرسة ثانوية بمدينة الدار البيضاء المغربية بشكل مفاجئ تفتيش لبعض التلميذات و التلاميذ في احد الصفوف بعد سرقة بعض الأشياء التي لم يتم الإدلاء بها لخصوصيتها.
ودخل فريق التفتيش المكون من أربع أشخاص و مدير الثانوية واستأذنوا كل الطالبات لتفتيش حقائبهم، مزامنة مع جمع حقائبهم ظهرت ملامح الخوف على إحدى الطالبات ، فكانت ردة المدير سريعة بحقهـا عندما قال ” ربما وجدنا الفاعل ” و قد إتجه مباشرة لها و طلب منها حقيبتها لترفض !
حسب رواية أستاذ حصة الرياضيات التي كانوا بها فقد قال ” كل الأنظار إتجهت للفتاة ، شعرت بالإحباط ، البراءة تظهر في وجههـا و المدير من دهشتها ظن أنها الفاعلة و أن ما يبحثون عنه بحقيبتها .
لم يبقى سوى أخد الحقيبة منهـا بالقوة و قد فعلوا ذلك ، و عند تفتيشها وجدوا ما لم يتوقعوه .
كانت تحمل الفتاة بقايا طعام وخبز و عند إستفسارها عن سبب وضعها الخبز بحقيبتها قالت ، أمي أولى به ، ابي توفي و أمي لا تعمل ، المحسنين يساعدوننـا و اساعد انا ايضا.
والجدير ذكره أن القسم قد تضامن مع الفتـاة و تم تنظيم صندوق بالمؤسسة من أجل جمع تبرعات يومية للفتـاة.