في سابقة هي الأولى من نوعها، أعلنت مواطنة كويتية استعدادها لبيع كُليتها بسبب تراكم الديون عليها وعلى زوجها، وذلك من خلال لوحة إعلانية في أحد شوارع منطقة قرطبة، وهي منطقة يسكنها الكويتيون فقط.
وكانت قد حددت سعر البيع بـ200 ألف دينار كويتي، الأمر الذي لاقى ردود فعل متباينة على الشبكات الاجتماعية، ففي الوقت الذي تعاطف معها البعض، آخرون اعتبروه مبالغة في طلب المقابل المادي.
"هافينغتون بوست عربي" على مدار 3 أيام حاولت الاتصال بالسيدة صاحبة الإعلان الذي تداوله المغردون مصحوباً برقم هاتفها، لكنه كان منذ اللحظات الأولى مغلقاً.
وفيما تعد هذه سابقة بالنسبة للكويتيات، سبق لكويتيين عرض بيع كُليتهم، لكن القانون الكويتي يمنع بيع الأعضاء البشرية، ولم يتم رصد أي تنفيذ فعلي لعمليات بيع الكُلى.
وتظهر بين الحين والآخر في الصحف الإعلانية التي توزع مجاناً في الكويت إعلانات لمحتاجين يعرضون بيع كُليتهم، ويكون معظمهم من فئة البدون "غير محدَّدي الجنسية"، لكن لم يثبت جدية هذه الإعلانات، إذ في الغالب ما تكون وسيلة لتسليط الضوء على ما يعانيه عارض الإعلان من ضيق الحال.