آخر الأخبار
  وزراء الطاقة والبيئة والتخطيط يبحثون في باكو احتياجات الأردن المناخية   الأردن يرفض اتهامات إسرائيل بتواطؤ الأونروا   الأرصاد : فرصة لسقوط الأمطار وهذه المناطق المتأثرة الأسبوع المقبل   إدارة السير تنوه: أعمال صيانة وتنظيف داخل أنفاق العاصمة تنفذها أمانة عمان   أجواء لطيفة في أغلب المناطق ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة   النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية   ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاحد   39% من إجمالي عدد المساجد في الأردن تعمل بالطاقة الشمسية   ولي العهد: "فالكم التوفيق يالنشامى"

عادت لأهلها بعد فراق 20 عاماً.. وكانت الصدمة!

{clean_title}

كثيرًا ما تحدث حالات لفقدان الأسرة لأحد أبنائها سواء كانت عن طريق الخطف، أو الإختفاء غير المبرر، ولكن قليلة هي المرات التي عاد الطفل لأحضان أهله بعد مرور سنوات طويلة على الإختفاء.

فقد عادت فتاة مصرية لأحضان أسرتها بعد أن فقدها الأب بـ20 عامًا، وكانت سعادة الجميع غامرة سواء الأسرة أو الفتاة، ولكن ما عكر صفو اللقاء، هو معرفة الفتاة بأن والدتها اختفت هي الأخرى وهي تبحث عنها وخرجت من المنزل ولم ترجع حتى الآن.

تعود أحداث القصة لعام 1996، حين سافر طارق الصفتي من مدينة المنصورة إحدى مدن محافظة الدقهلية بشمال شرق الدلتا بمصر، بصحبة ابنته وردة إلى محافظة القاهرة وأثناء سير الأب وابنته في شوارع العاصمة المصرية، اختفت فجأة ولم يعثر لها على أي أثر منذ ذلك الحين.

وتمر السنين وتتفتح الوردة التي كانت بعمر السنتين حين اختفت، ولا يشغل تفكيرها سوى العثور على أسرتها الحقيقية، التي لم تغيب عن تفكيرها لحظة منذ أن بدأ إدراكها في التكوين ومعرفتها أنها ليست ابنة الأسرة التي أحسنت تربيتها طوال تلك الفترة.

وبعد اختفاء وردة يوم 28 أكتوبر عام 1996، عثر عليها رجل يُدعى صابر فراج من منطقة مصر القديمة وأخذها لتربيتها لأنه حُرم من نعمة الإنجاب، واستمرت بصحبته لمدة عام، ولكن لضيق ذات يده ولظروفه المادية الصعبة أضطُر لتسليمها إلى إحدى دور رعاية الأطفال لتولي أمورها، وقامت الدار باستخراج شهادة للطفلة باسم سحر فوزي.

وعاشت الفتاة في دار الرعاية لفترة تجاوزت عام ونصف، وبعد ذلك تم تسليمها لعائلة بديلة في محافظة الإسكندرية لتقوم بتربيتها، حتى وصل عمرها إلى 22 عامًا، ولكنها كانت دائما تبحث عن أهلها ولم تيأس للحظة في العثور عليهم ودرست في إحدى جامعات الإسكندرية.

وأثناء رحلة البحث عن أسرتها، علمت الفتاة بوجود صفحة أنشأها مجموعة من الشباب على موقع «فيس بوك» باسم «أطفال مفقودة» والتي ساهمت بشكر كبير في عودة عدد من الأطفال المفقودين إلى أسرهم في الفترة الأخيرة.

وكتبت الفتاة لرسالة إلى الصفحة قالت فيها: "السلام عليكم ممكن أعرض قصتي على الصفحة، وعندي أمل أن أجد أهلي مثل الحالات السابقة"، وعلى الفور استجاب مسئولي الصفحة، وتم عرض رسالة بصورة للفتاة وهي صغيرة وجاء فيها: "ماما أنا دلوقتي عندي 22 سنة وعايشة مع ناس الحمدلله مراعيين ربنا فيا، وبيحبوني كما لو كنت بنتهم، بس أنا فعلا محتاجالك ونفسي أشوفك، نفسي كل ده يطلع حلم طويل وأصحى منه وانتي جمبي وربنا يكتبلنا اللقاء".

وبعد نشر الرسالة، تواصلت فتاة، مع مسئولي الصفحة، وطلبت التواصل مع الفتاة لأنها تملك معلومات عن طفلة بنفس المواصفات فقدها أهلها المتواجدون في مدينة المنصورة منذ عام 1996 وكان اسمها وردة.