آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

عادت لأهلها بعد فراق 20 عاماً.. وكانت الصدمة!

{clean_title}

كثيرًا ما تحدث حالات لفقدان الأسرة لأحد أبنائها سواء كانت عن طريق الخطف، أو الإختفاء غير المبرر، ولكن قليلة هي المرات التي عاد الطفل لأحضان أهله بعد مرور سنوات طويلة على الإختفاء.

فقد عادت فتاة مصرية لأحضان أسرتها بعد أن فقدها الأب بـ20 عامًا، وكانت سعادة الجميع غامرة سواء الأسرة أو الفتاة، ولكن ما عكر صفو اللقاء، هو معرفة الفتاة بأن والدتها اختفت هي الأخرى وهي تبحث عنها وخرجت من المنزل ولم ترجع حتى الآن.

تعود أحداث القصة لعام 1996، حين سافر طارق الصفتي من مدينة المنصورة إحدى مدن محافظة الدقهلية بشمال شرق الدلتا بمصر، بصحبة ابنته وردة إلى محافظة القاهرة وأثناء سير الأب وابنته في شوارع العاصمة المصرية، اختفت فجأة ولم يعثر لها على أي أثر منذ ذلك الحين.

وتمر السنين وتتفتح الوردة التي كانت بعمر السنتين حين اختفت، ولا يشغل تفكيرها سوى العثور على أسرتها الحقيقية، التي لم تغيب عن تفكيرها لحظة منذ أن بدأ إدراكها في التكوين ومعرفتها أنها ليست ابنة الأسرة التي أحسنت تربيتها طوال تلك الفترة.

وبعد اختفاء وردة يوم 28 أكتوبر عام 1996، عثر عليها رجل يُدعى صابر فراج من منطقة مصر القديمة وأخذها لتربيتها لأنه حُرم من نعمة الإنجاب، واستمرت بصحبته لمدة عام، ولكن لضيق ذات يده ولظروفه المادية الصعبة أضطُر لتسليمها إلى إحدى دور رعاية الأطفال لتولي أمورها، وقامت الدار باستخراج شهادة للطفلة باسم سحر فوزي.

وعاشت الفتاة في دار الرعاية لفترة تجاوزت عام ونصف، وبعد ذلك تم تسليمها لعائلة بديلة في محافظة الإسكندرية لتقوم بتربيتها، حتى وصل عمرها إلى 22 عامًا، ولكنها كانت دائما تبحث عن أهلها ولم تيأس للحظة في العثور عليهم ودرست في إحدى جامعات الإسكندرية.

وأثناء رحلة البحث عن أسرتها، علمت الفتاة بوجود صفحة أنشأها مجموعة من الشباب على موقع «فيس بوك» باسم «أطفال مفقودة» والتي ساهمت بشكر كبير في عودة عدد من الأطفال المفقودين إلى أسرهم في الفترة الأخيرة.

وكتبت الفتاة لرسالة إلى الصفحة قالت فيها: "السلام عليكم ممكن أعرض قصتي على الصفحة، وعندي أمل أن أجد أهلي مثل الحالات السابقة"، وعلى الفور استجاب مسئولي الصفحة، وتم عرض رسالة بصورة للفتاة وهي صغيرة وجاء فيها: "ماما أنا دلوقتي عندي 22 سنة وعايشة مع ناس الحمدلله مراعيين ربنا فيا، وبيحبوني كما لو كنت بنتهم، بس أنا فعلا محتاجالك ونفسي أشوفك، نفسي كل ده يطلع حلم طويل وأصحى منه وانتي جمبي وربنا يكتبلنا اللقاء".

وبعد نشر الرسالة، تواصلت فتاة، مع مسئولي الصفحة، وطلبت التواصل مع الفتاة لأنها تملك معلومات عن طفلة بنفس المواصفات فقدها أهلها المتواجدون في مدينة المنصورة منذ عام 1996 وكان اسمها وردة.