آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

هل يصدق أحد ما الذي فعله هذا الرجل سراً لزوجته ؟ شاهد !

{clean_title}


كانت Patty Sanchez تطير فرحاً ! لقد ارتبطت بعلاقة جديدة مع رجل ساحر. بدا لها مستقبلها رائعاً وكأنها دخلت إلى الجنة. كان يحبها بجنون، ولكن لديه نزوة غريبة : كان يحب أن يرى باتي تأكل. وكان يذهب في تنفيذ نزوته بعيداً : كان يحب أن يراها تأكل بشكل مستمر، بدون توقف، وكثيراً، كثيراً جداً.
كان يرغب أن تصبح أميلي بدينة أكثر فأكثر من أجل متعته. هذا النوع من الأشخاص يسمى "feeder”وهم يحبون أن يدفعوا أحداً لكي يأكل ويصبح بديناً. سترون إلى أي مدى وصلت نزوته هذه.


في بداية علاقتهما، لم تكن باتي ترى الخطر الذي يتربص بها. إنها امرأة شخصيتها قوية وسعيدة جداً.كانت قادرة على أن تتحرك ولديها استقلاليتها. لكن الأحداث السيئة سرعان ما حلّت.


هذا الشخص الذي أصبح زوجها ظل يدفعها حتى تجاوزت حدود السمنة المرضية. كان يرغمها على ابتلاع حوالي 13000 كالوري في اليوم ( المعدل لا يتجاوز 2000 ). هذا ما كان عليه فطورها المعتاد :” كان يجب أن آكل عند الصباح : الخبز مع صلصة اللحم، الهوت دوغ، الجامبون، الفاصولياء، عصير البرتقال. على الأقل اربع بيضات، الزبدة، الجبنة والمربى. كل هذا في وجبة واحدة كل يوم ". وأصبحت مدمنة على الأكل بشكل كامل وتزن 330 كلغ. ولكن هذا كله لم يكن كافياً بالنسبة لزوجها.
ولم تعد باتي قادرة حتى على المشي. كل خطوة تجعلها تشعر بأنها تحتضر. حتى الجلوس أصبح مؤلماً.وانهارت تحت وطأة وزنها. ثم انغلقت شيئاً فشيئاً على نفسها، ولم تعد تخرج إلا نادراً. أصبح الطعام تسليتها الوحيدة، وواقعها المرعب الذي انغلقت فيه دائرة مفرغة. ووصلت بها الكآبة إلى درجة أن الابتسامة أصبحت تعذيباً لها. ولم تعد تشارك إلا في المناسبات العائلية المهمة.


لكن ذات يوم، طفح الكيل بباتي ! لم تعد تستطيع أن تواصل حياتها هكذا. فوضعت حداً لهذه العلاقة المريضة وعادت لتأكل بشكل معتدل. وجبتها الجديدة أصبحت تحتوي على الفواكه والخضار أكثر من الدهون والسكاكر. كان هذا صعباً، ولكنها بقيت مصممة. وبسرعة، بدأت النتائج الأولية تصبح ملحوظة.


خطوة خطوة، استعادت الإمساك بزمام حياتها. وعاودت الحركة مستعينة بولديها. منذ بدأت التغيير،فقدت 120 كلغ. باتي تعرف أنه ما زال أمامها طريق طويل، ولكن هذا يستحق العناء ! إنها تريد أن تقول لكل النساء :” اعتنين بأنفسكن. السلبيات تتفوق بكثير على الإيجابيات. كنت شخصية تابعة. كنت أريد أن أموت. لو واصلت هكذا، لم أكن على قيد الحياة الآن ".


أعرف أنكم تفكرون الآن كما فكرت؛ المشكلة عند كل النساء في عصرنا بالعكس تماماً : أن يبقين نحيفات حتى يبدين جذابات في عيون الرجال.