آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

ما العامل المشترك ما بين سقوط رافعة مكة وتحطم طائرة فلاي دبي؟

{clean_title}
على غرار الحادث المأساوي لسقوط الرافعة في مكة، فإنه من الواضح وفقا لما تُظهره صور الأقمار الصناعية وأدوات المراقبة الأرضية حول الأحوال المناخية أن الظروف الجوية لعبت دورا مهما في مأساة طائرة فلاي دبي المنكوبة وسقوطها في روسيا، لكن الظروف المحيطة بالظاهرتين المناخيتين كانت مختلفة تماما.

ويقول خبير الأرصاد الجوية في CNN براندون ميلر إن الرياح القوية التي أسقطت الرافعة في مكة نتجت عن ظاهرة مناخية تسمى 'مايكروبيرست' وتنتج عن تدفق هائل للرياح يترافق مع عاصفة رعدية، وعادة ما تكون هذه الظاهرة موضعية ويقتصر تأثيرها على مناطق محددة ولمدة قصيرة.

أما بحالة طائرة فلاي دبي، فإن الرياح كانت شديدة جدا واستمرت لساعات طويلة، وقد سجلت أجهزة الرصد أنها هبت بقوة 90 كيلومترا في الساعة طوال أكثر من ساعتين في وقت كانت فيه الطائرة تحاول الهبوط. ورياح من هذا النوع عادة ما تنتج عن ظواهر أكبر بكثير تتعلق بجبهات هوائية باردة تتحرك فوق المنطقة.

الرياح التي كانت تهب فوق مطار 'روستوف أون دون' ساعة الكارثة ليست نتيجة ظاهرة 'المايكرو بيرست' المرافق لعاصفة رعدية كما هي الحال في حادثة مكة، بل نتجت عن عاصفة كبيرة كانت فوق منطقة المطار وجلبت معها –إلى جانب الرياح– كميات من الأمطار والثلوج التي تؤثر عادة على الرؤية، وربما قد تكون قد لعبت دورا في تحطم الطائرة.

هذه الجبهات الباردة غالبا ما تجلب معها تيارات هوائية قوية عند ارتفاعات متدنية تسمى 'التيارات المنخفضة' وقد تصل إلى مستويات سطح الأرض أحيانا وتتسبب بتزايد مفاجئ لسرعة الهواء أو اتجاهه وتعرف باسم 'ويند شير' أو 'تدرج الرياح' وهي شديدة الخطورة على الطائرات أثناء مراحل الإقلاع والهبوط وربما لعبت دورا في حادث تحطم 'فلاي دبي'.

أما بالنسبة لما تعرف بظاهرة 'جت ستريم' أو التيار النفاث، فهو لا تحصل إلا في طبقات جوية مرتفعة تزيد عن عشرات كيلومترات، وهي عادة الارتفاعات التي تحلق فيها الطائرات المدنية عندما تكون في أقصى ارتفاع لها، وليس عندما تكون بطور الإقلاع أو الهبوط كما هي حال طائرة فلاي دبي المنكوبة.