آخر الأخبار
  وزراء الطاقة والبيئة والتخطيط يبحثون في باكو احتياجات الأردن المناخية   الأردن يرفض اتهامات إسرائيل بتواطؤ الأونروا   الأرصاد : فرصة لسقوط الأمطار وهذه المناطق المتأثرة الأسبوع المقبل   إدارة السير تنوه: أعمال صيانة وتنظيف داخل أنفاق العاصمة تنفذها أمانة عمان   أجواء لطيفة في أغلب المناطق ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة   النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية   ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاحد   39% من إجمالي عدد المساجد في الأردن تعمل بالطاقة الشمسية   ولي العهد: "فالكم التوفيق يالنشامى"

ما العامل المشترك ما بين سقوط رافعة مكة وتحطم طائرة فلاي دبي؟

{clean_title}
على غرار الحادث المأساوي لسقوط الرافعة في مكة، فإنه من الواضح وفقا لما تُظهره صور الأقمار الصناعية وأدوات المراقبة الأرضية حول الأحوال المناخية أن الظروف الجوية لعبت دورا مهما في مأساة طائرة فلاي دبي المنكوبة وسقوطها في روسيا، لكن الظروف المحيطة بالظاهرتين المناخيتين كانت مختلفة تماما.

ويقول خبير الأرصاد الجوية في CNN براندون ميلر إن الرياح القوية التي أسقطت الرافعة في مكة نتجت عن ظاهرة مناخية تسمى 'مايكروبيرست' وتنتج عن تدفق هائل للرياح يترافق مع عاصفة رعدية، وعادة ما تكون هذه الظاهرة موضعية ويقتصر تأثيرها على مناطق محددة ولمدة قصيرة.

أما بحالة طائرة فلاي دبي، فإن الرياح كانت شديدة جدا واستمرت لساعات طويلة، وقد سجلت أجهزة الرصد أنها هبت بقوة 90 كيلومترا في الساعة طوال أكثر من ساعتين في وقت كانت فيه الطائرة تحاول الهبوط. ورياح من هذا النوع عادة ما تنتج عن ظواهر أكبر بكثير تتعلق بجبهات هوائية باردة تتحرك فوق المنطقة.

الرياح التي كانت تهب فوق مطار 'روستوف أون دون' ساعة الكارثة ليست نتيجة ظاهرة 'المايكرو بيرست' المرافق لعاصفة رعدية كما هي الحال في حادثة مكة، بل نتجت عن عاصفة كبيرة كانت فوق منطقة المطار وجلبت معها –إلى جانب الرياح– كميات من الأمطار والثلوج التي تؤثر عادة على الرؤية، وربما قد تكون قد لعبت دورا في تحطم الطائرة.

هذه الجبهات الباردة غالبا ما تجلب معها تيارات هوائية قوية عند ارتفاعات متدنية تسمى 'التيارات المنخفضة' وقد تصل إلى مستويات سطح الأرض أحيانا وتتسبب بتزايد مفاجئ لسرعة الهواء أو اتجاهه وتعرف باسم 'ويند شير' أو 'تدرج الرياح' وهي شديدة الخطورة على الطائرات أثناء مراحل الإقلاع والهبوط وربما لعبت دورا في حادث تحطم 'فلاي دبي'.

أما بالنسبة لما تعرف بظاهرة 'جت ستريم' أو التيار النفاث، فهو لا تحصل إلا في طبقات جوية مرتفعة تزيد عن عشرات كيلومترات، وهي عادة الارتفاعات التي تحلق فيها الطائرات المدنية عندما تكون في أقصى ارتفاع لها، وليس عندما تكون بطور الإقلاع أو الهبوط كما هي حال طائرة فلاي دبي المنكوبة.