آخر الأخبار
  اللواء الركن الحنيطي: القوات المسلحة مستعدة لتنفيذ أي مهمة دفاعية لحماية حدود المملكة   الحبس لـ 4 أشخاص في الكرك خططوا لقتل مسؤولين سياسيين وأمنيين - تفاصيل   التربية: تفعيل أسس النجاح والرسوب بحق متجاوزي نسبة الغياب   النائب أحمد الرقب يصرح بخصوص تطوير المناهج ويوجه نصيحة لوزارة التربية والتعليم   الملكة رانيا: نستحق جميعاً نظاماً عالمياً يُقابل جرائم الحرب بالعواقب لا بالاستثناءات   حل 48 جمعية خيرية في الاردن - أسماء   إنقاذ شخصين ضلا طريقهما خلال رحلة صيد بمنطقة مكاور   بزيادة وصلت 50 ألف دينار .. لا تخليص لأي مركبة كهرباء بعد 10 أيام من الضريبة   بلدية إربد تزيل 16000 طن نفايات خلال آب   التربية: تفعيل أسس النجاح والرسوب بحق متجاوزي نسبة الغياب   حسم الجدل حول عودة التوقيت الشتوي في الاردن   فصل التيار الكهربائي من 9 صباحا وحتى الثالثة عصرا يومي الأربعاء والخميس   سعر غرام الذهب 21 في الأردن اليوم الأحد   الحكومة توفر مطعوم الإنفلونزا نهاية أيلول وتنصح بالتلقيح   البلبيسي: لا قلق من "جدري القرود" أردنيا.. ونواصل الرصد   للأردنيين: هذا أهم ما يجب تفقده في مركباتكم قبل الشتاء   التربية تعلن عن آلية جديدة لصرف مستحقات المكرمة الملكية   إعلان من إدارة الترخيص إلى أهالي إربد   سدود الأردن تستقبل الشتاء بربع سعتها التخزينية   بيان صادر عن القوات المسلحة - الجيش العربي

ما العامل المشترك ما بين سقوط رافعة مكة وتحطم طائرة فلاي دبي؟

{clean_title}
على غرار الحادث المأساوي لسقوط الرافعة في مكة، فإنه من الواضح وفقا لما تُظهره صور الأقمار الصناعية وأدوات المراقبة الأرضية حول الأحوال المناخية أن الظروف الجوية لعبت دورا مهما في مأساة طائرة فلاي دبي المنكوبة وسقوطها في روسيا، لكن الظروف المحيطة بالظاهرتين المناخيتين كانت مختلفة تماما.

ويقول خبير الأرصاد الجوية في CNN براندون ميلر إن الرياح القوية التي أسقطت الرافعة في مكة نتجت عن ظاهرة مناخية تسمى 'مايكروبيرست' وتنتج عن تدفق هائل للرياح يترافق مع عاصفة رعدية، وعادة ما تكون هذه الظاهرة موضعية ويقتصر تأثيرها على مناطق محددة ولمدة قصيرة.

أما بحالة طائرة فلاي دبي، فإن الرياح كانت شديدة جدا واستمرت لساعات طويلة، وقد سجلت أجهزة الرصد أنها هبت بقوة 90 كيلومترا في الساعة طوال أكثر من ساعتين في وقت كانت فيه الطائرة تحاول الهبوط. ورياح من هذا النوع عادة ما تنتج عن ظواهر أكبر بكثير تتعلق بجبهات هوائية باردة تتحرك فوق المنطقة.

الرياح التي كانت تهب فوق مطار 'روستوف أون دون' ساعة الكارثة ليست نتيجة ظاهرة 'المايكرو بيرست' المرافق لعاصفة رعدية كما هي الحال في حادثة مكة، بل نتجت عن عاصفة كبيرة كانت فوق منطقة المطار وجلبت معها –إلى جانب الرياح– كميات من الأمطار والثلوج التي تؤثر عادة على الرؤية، وربما قد تكون قد لعبت دورا في تحطم الطائرة.

هذه الجبهات الباردة غالبا ما تجلب معها تيارات هوائية قوية عند ارتفاعات متدنية تسمى 'التيارات المنخفضة' وقد تصل إلى مستويات سطح الأرض أحيانا وتتسبب بتزايد مفاجئ لسرعة الهواء أو اتجاهه وتعرف باسم 'ويند شير' أو 'تدرج الرياح' وهي شديدة الخطورة على الطائرات أثناء مراحل الإقلاع والهبوط وربما لعبت دورا في حادث تحطم 'فلاي دبي'.

أما بالنسبة لما تعرف بظاهرة 'جت ستريم' أو التيار النفاث، فهو لا تحصل إلا في طبقات جوية مرتفعة تزيد عن عشرات كيلومترات، وهي عادة الارتفاعات التي تحلق فيها الطائرات المدنية عندما تكون في أقصى ارتفاع لها، وليس عندما تكون بطور الإقلاع أو الهبوط كما هي حال طائرة فلاي دبي المنكوبة.