آخر الأخبار
  وزراء الطاقة والبيئة والتخطيط يبحثون في باكو احتياجات الأردن المناخية   الأردن يرفض اتهامات إسرائيل بتواطؤ الأونروا   الأرصاد : فرصة لسقوط الأمطار وهذه المناطق المتأثرة الأسبوع المقبل   إدارة السير تنوه: أعمال صيانة وتنظيف داخل أنفاق العاصمة تنفذها أمانة عمان   أجواء لطيفة في أغلب المناطق ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة   النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية   ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاحد   39% من إجمالي عدد المساجد في الأردن تعمل بالطاقة الشمسية   ولي العهد: "فالكم التوفيق يالنشامى"

(4) عبارات لا ينطقها الأثرياء أبداً .. تعرف عليها

{clean_title}
إذا منحتك الحياة فرصة للعيش وسط الأثرياء والعيش مع الطبقات الأدنى في المجتمع، فستجد أن هناك اختلافات شاسعة بين المجموعتين في طريقة تعاملهما مع الحياة ونظرتهما إلى المال.

الطبقات الوسطى والدنيا تميل عادة إلى تبني موقف سلبي تجاه المال باعتباره لا يصنع السعادة، وفي هذا بعض الحق، كما أنهم يعتقدون أن الانتقال إلى الثراء ليس أمرا واردا بالنسبة لهم.

أما عند الاستماع إلى الأثرياء، خصوصاً أولئك الذين اعتمدوا على أنفسهم في بناء ثرواتهم، تجد أنهم يعتقدون أن كل شيء وارد وقابل للتحقيق، كما أنهم يتبنون موقفا إيجابيا تجاه المال.

وهذه أربع عبارات لن تسمعها أبداً من الأثرياء، وربما إذا توقفت عن ترديدها تصل إلى ما وصلوا إليه يوماً ما.

1- لا أملك التمويل الكافي لتنفيذ أفكاري

الأثرياء إذا أتتهم فكرة لا يستطيعون توفير التمويل الكافي لها، وبدلا من قول 'لا أقدر عليها'، فهم يعلمون أن امتلاك المال ليس الأهم، ولكن يسألون 'هل هذا الشيء يستحق الشراء أو الاستثمار فيه؟' فإذا كان كذلك، فهم يعرفون أن هناك دوما أشخاصا يريدون الاستثمار ولكن يريدون الأفكار الإبداعية الخلاقة.

بهذه الطريقة، لا يعتمد الأغنياء على أموالهم الخاصة في كل مشاريعهم، بل يبحثون دوما على مستثمر آخر أو ممول للمشروع.

2- لا أستحق أن أكون غنياً

هناك اعتقاد شائع بين كثير من الناس أنهم لا يملكون الحق في أن يكونوا أثرياء أو أنهم ليسوا بالكفاءة الكافية لتكوين ثروة كبيرة، ويكتفون بتدبير احتياجاتهم الأساسية وحسب.

أما الذين حققوا ثروة بالفعل، فلا يكفون عن التساؤل 'لماذا ليس أنا؟ أنا كفء وأستحق أن أكوّن ثروة أكبر'. ولأنهم يعتقدون هذا، يقودهم سلوكهم إلى السبل التي توصلهم إلى أهدافهم وتحقيق أحلامهم.

3- قد أخسر كل شيء

الناس عادة ما يتخذون قراراتهم بناء على الخوف الذي يتحكم فيهم، ولهذا من المنطقي أن يكونوا متحفظين جداً تجاه المال، إذ إن الخوف يوحي لهم بأنهم إذا خسروا هذه الأموال فلن يكون بمقدورهم أن يعيدوها مرة أخرى.

أما الأغنياء فقد كوّنوا ثرواتهم على عكس هذه القاعدة. حيث يعملون على تشغيل الأموال بهدف جذب واكتساب أموال أخرى، بدون بذل مجهود إضافي. وهم يعلمون أن المخاطرة بالمال قد تجلب أرباحاً خيالية فجأة، ولكنها أيضاً قد تسبب خسائر فادحة.

4- أكره عملي

الطبيعي من الناس يبحث عن وظيفة 'مُرضية' يبقى بها سنوات وهو يحلم بالتقاعد. وكثير من الناس يضطرون للعمل في وظائف لا يحبونها خوفاً من البطالة.

الأثرياء يعلمون أن الطموح والشغف هما السر الحقيقي وراء تحقيق النجاح وتكوين الثروة.

الفرق هنا هو أن الشخص العادي يذهب إلى عمله ويبذل مجهوداً في أداء المهام، وينتظر أن يأتيه الشغف، أما الذي مرّ بتجربة الثراء الذاتي فيغدو إلى عمله وكله طموح وحماس، وهذا الشغف هو ما يدفعه لبذل الجهد. (لاحظ الفرق هنا، أيهما سبب وأيهما نتيجة: الشغف أم المجهود؟).

وختاماً، عند الحديث عن الثراء فطريقة التفكير أهم من النقود، والتفكير كالأثرياء لن يجعلك ثرياً بين ليلة وضحاها، ولكن يضعك على أول الطريق الصحيح.