تحدث مصور العائلة المالكة زهراب ماركريان عن احد المواقف التي تعرض لها خلال عمله والتي كان بعد اسبوع من وفاة الملكة علياء في حادثة انفجار طائرتها.
وقال زهراب انه استدعي الى قصر الهاشمية بعد اسبوع من الحادثة حيث ابلغه أحد الخدم بالصعود الى المقصورة الخاصة للمغفور له الملك الحسين بن طلال بحسب طلبه ، وعند وصوله للمقصورة كان جلالته يتوسط الأميرة هيا البالغة من العمر حينها 3 سنوات والأمير علي سنتين ويشرف على افطارهما .
وعندما شاهد جلالته زهراب طلب منه ترك الكاميرات والانضمام الى مائدة الافطار الا ان زهراب طلب منه اعفائه خجلاً واحتراماً لجلاته، وهنا طلب الملك من زهراب الى مرافقته داخل غرفة نومه وهناك اخرج انبوب صقير طويل ينتهي بكورة كريستالية طالبا منه النظر فيها ، وهنا تبين ان الانبوب يساعد على مشاهدة الغرفة كاملة وبما يسمى علميا عين السمكة .
ووسط استغراب زهراب استفسر عن هذا الانبوب ليبلغه جلالته انه طلبه من احدى الشركات الايطالية لوضعه على قبر الملكة علياء بالاضافة الى لمبة كهربائية وذلك لمشاهدة الملكة علياء عند رغبته بذلك، متناسيا انه لم يبقى من جثمانها سوى الخاتم الذي كانت ترتديه وهنا بدأ الملك وزهراب بالبكاء .