تسارع الحديث في الأردن خلال اليومين الماضيين عن تفكير جدي بتأجيل الإنتخابات العامة قليلا بسبب الظروف الإقليمية التي تعيشها المنطقة والإحتمالات المتزايدة للفوضى الأمنية في الجوار السوري خصوصا وأن الأردن يراقب بإهتمام تطورات ما يجري في جنوب سورية.
الحديث عن الإنتخابات مقدمة للحديث عن تسارع نظير في مسألة الإتجاه نحو تغيير وزاري وشيك قد يحصل في البلاد ويؤدي لإنهاء تجربة حكومة الرئيس الدكتور عبدالله النسور.
أسماء متعددة تتردد على اساس إحتمالية تشكيل حكومة إنتقالية جديدة وخارطة الأسماء بدأت تتسع وتضم العديد من الأسماء البارزة الجديد من بينها رئيس الديوان الملكي الحالي الدكتور فايز طراونه والدبلوماسي المخضرم عبد الإله الخطيب ورئيس مجلس الأعيان الحالي فيصل الفايز ونائبه معروف البخيت.
بورصة الأسماء في المشهد الأردني الداخلي تتصاعد بالعادة على إيقاع التحركات التي تؤشر على سيناريو التغيير.