آخر الأخبار
  وزراء الطاقة والبيئة والتخطيط يبحثون في باكو احتياجات الأردن المناخية   الأردن يرفض اتهامات إسرائيل بتواطؤ الأونروا   الأرصاد : فرصة لسقوط الأمطار وهذه المناطق المتأثرة الأسبوع المقبل   إدارة السير تنوه: أعمال صيانة وتنظيف داخل أنفاق العاصمة تنفذها أمانة عمان   أجواء لطيفة في أغلب المناطق ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة   النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية   ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاحد   39% من إجمالي عدد المساجد في الأردن تعمل بالطاقة الشمسية   ولي العهد: "فالكم التوفيق يالنشامى"

ما قصة احتراق كل منزل توضع فيه صورة " الطفل الباكي " ؟

{clean_title}

صورة الطفل الباكي ، واحدة من أكثر الصور شعبية في العالم العربي ، و في معظم أنحاء العالم ، فلا يخلوا أي منزل حتى وقتنا هذا إلا و تجد به هذه الصورة معلقة على الحوائط أو في المحلات ، و في المقاهي أيضًا.

تعبر صورة الطفل الباكي عن مشاعر الحزن ، و الأسى ، و البكاء ، و ساعدها فى ذلك وجه الطفل على الصورة ، الذي يشع براءة و طفولة ، كم أن كل من يرى أو يشاهد هذه الصورة ينتابه حالة من الحزن على هذا الطفل.

الطفل

قام برسم لوحة الطفل الباكي أحد أشهر الرسامين في أسبانيا ، و هو رسام يدعى برونو أماديو ، أو ما يعرف بإسم جيوفاني براجولين ، و كل المعلومات المتوفرة حول هذا الرسام ، أنه كان يهتم برسم صور للأطفال أصحاب الدموع ، أو الأطفال الباكية عمومًا.

و قام برسم مجموعة من الصور لمجموعة من الأطفال ، و أعمارهم تتراوح بين عمر عامان ، إلى عمر 8 ثمانية أعوام ، و كل هذه الصور على الرغم من إختلاف أصحابها أو الأطفال ، إلا أنها حملت إسم الطفل الباكي جميعها.


أثناء تجول برونو أماديو في شوارع العاصمة الأسبانية مدريد ، سمع أحد الأطفال و هو يبكي بحرقة شديدة ، و عندما إقترب منه ليسأله عن سر بكاءه ، فلم يجيبه الطفل ، و أخذ بكاء دون أن يتفوه بكلمة واحدة.

و فى تلك الأثناء إصطحب الرسام الطفل معه إلى منزله ، و قدم له الطعام ، و قام بعدها برسم صورة له و هو يبكي العين.

و منذ ذلك الحين و بين الحين و الأخر يقوم الطفل بزيارته ، و كان دائمًا في كل زيارة له كان الطفل يبكي دون سبب واضح لذلك ، و في كل زيارة كان يرسم برونو أماديو صورة للطفل ، و وصلت عدد الصور حوالى 28 صورة لذات الطفل.

و في أحد المرات زار أحد الكهنة الرسام الأسباني في منزله ، و رأى صور الطفل الباكي ، و قال الكاهن للرسام ، أن هذا الطفل يدعى بونيللو ، و أخبره الكاهن أن سبب بكاءه المستمر أنه رأى والده يحترق داخل منزله حتى موته.


و قال الكاهن للرسام ، أنه يجب أن يتوقف عن مساعدة الطفل ، و أخبره أنه أينما يتواجد هذا الطفل تندلع الحرائق دون معرفة سبب واضح لذلك ، و لكن برونو أماديو لم يستمع لنصيحة الكاهن ، و تكفل بالطفل و عاشا سويًا.

و في ذات المرات عاد برونو أماديو إلى منزله و وجده محترقًا بالكامل ، و في هذا الحين وجه الإتهام للطفل الباكي ، لأن محتويات المنزل أحرقت بالكامل عدى صور الطفل الباكي فقط.

و كانت صحيفة 'ذى صن البريطانية' ، نشرت في عام 1958 ، تقريرًا حول الحرائق التي تندلع في المنازل التي تضع صورة الطفل الباكى على حوائطها.