آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

ما قصة احتراق كل منزل توضع فيه صورة " الطفل الباكي " ؟

{clean_title}

صورة الطفل الباكي ، واحدة من أكثر الصور شعبية في العالم العربي ، و في معظم أنحاء العالم ، فلا يخلوا أي منزل حتى وقتنا هذا إلا و تجد به هذه الصورة معلقة على الحوائط أو في المحلات ، و في المقاهي أيضًا.

تعبر صورة الطفل الباكي عن مشاعر الحزن ، و الأسى ، و البكاء ، و ساعدها فى ذلك وجه الطفل على الصورة ، الذي يشع براءة و طفولة ، كم أن كل من يرى أو يشاهد هذه الصورة ينتابه حالة من الحزن على هذا الطفل.

الطفل

قام برسم لوحة الطفل الباكي أحد أشهر الرسامين في أسبانيا ، و هو رسام يدعى برونو أماديو ، أو ما يعرف بإسم جيوفاني براجولين ، و كل المعلومات المتوفرة حول هذا الرسام ، أنه كان يهتم برسم صور للأطفال أصحاب الدموع ، أو الأطفال الباكية عمومًا.

و قام برسم مجموعة من الصور لمجموعة من الأطفال ، و أعمارهم تتراوح بين عمر عامان ، إلى عمر 8 ثمانية أعوام ، و كل هذه الصور على الرغم من إختلاف أصحابها أو الأطفال ، إلا أنها حملت إسم الطفل الباكي جميعها.


أثناء تجول برونو أماديو في شوارع العاصمة الأسبانية مدريد ، سمع أحد الأطفال و هو يبكي بحرقة شديدة ، و عندما إقترب منه ليسأله عن سر بكاءه ، فلم يجيبه الطفل ، و أخذ بكاء دون أن يتفوه بكلمة واحدة.

و فى تلك الأثناء إصطحب الرسام الطفل معه إلى منزله ، و قدم له الطعام ، و قام بعدها برسم صورة له و هو يبكي العين.

و منذ ذلك الحين و بين الحين و الأخر يقوم الطفل بزيارته ، و كان دائمًا في كل زيارة له كان الطفل يبكي دون سبب واضح لذلك ، و في كل زيارة كان يرسم برونو أماديو صورة للطفل ، و وصلت عدد الصور حوالى 28 صورة لذات الطفل.

و في أحد المرات زار أحد الكهنة الرسام الأسباني في منزله ، و رأى صور الطفل الباكي ، و قال الكاهن للرسام ، أن هذا الطفل يدعى بونيللو ، و أخبره الكاهن أن سبب بكاءه المستمر أنه رأى والده يحترق داخل منزله حتى موته.


و قال الكاهن للرسام ، أنه يجب أن يتوقف عن مساعدة الطفل ، و أخبره أنه أينما يتواجد هذا الطفل تندلع الحرائق دون معرفة سبب واضح لذلك ، و لكن برونو أماديو لم يستمع لنصيحة الكاهن ، و تكفل بالطفل و عاشا سويًا.

و في ذات المرات عاد برونو أماديو إلى منزله و وجده محترقًا بالكامل ، و في هذا الحين وجه الإتهام للطفل الباكي ، لأن محتويات المنزل أحرقت بالكامل عدى صور الطفل الباكي فقط.

و كانت صحيفة 'ذى صن البريطانية' ، نشرت في عام 1958 ، تقريرًا حول الحرائق التي تندلع في المنازل التي تضع صورة الطفل الباكى على حوائطها.