آخر الأخبار
  الدفاع المدني ينقذ طفل سقط داخل حفرة في محافظة اربد   وزراء الطاقة والبيئة والتخطيط يبحثون في باكو احتياجات الأردن المناخية   الأردن يرفض اتهامات إسرائيل بتواطؤ الأونروا   الأرصاد : فرصة لسقوط الأمطار وهذه المناطق المتأثرة الأسبوع المقبل   إدارة السير تنوه: أعمال صيانة وتنظيف داخل أنفاق العاصمة تنفذها أمانة عمان   أجواء لطيفة في أغلب المناطق ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة   النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية   ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاحد   39% من إجمالي عدد المساجد في الأردن تعمل بالطاقة الشمسية

الكشف عن دور بشار الأسد في تفجيرات عمان عام 2005 ! تفاصيل

{clean_title}
على الرغم من إعلان تنظيم 'القاعدة في بلاد الرافدين'، مسؤوليته عن التفجيرات التي ضربت العاصمة الأردنية عمّان عام 2005، إلا أن محكمة أميركية أصدرت حكماً غيابياً بإدانة النظام السوري عن تلك التفجيرات.

وحددت المحكمة في حكم الإدانة دور المخابرات العسكرية السورية في تلك التفجيرات التي راح ضحيتها 57 شخصاً من بينهم المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد، معلنة أن المخابرات العسكرية السورية كانت وراء هذه التفجيرات.



وكان المحامي الأميركي إف. آر. جنكيز قد رفع دعوى بالوكالة عن ممثلي ضحيتين أمريكيتين قتلتا في التفجيرات السالفة، وأصدرت المحكمة الجزائية في واشنطن حكمها بإدانة النظام السوري معتبرة أن الأدلة المقدمة اليها تثبت ضلوع النظام السوري في العملية تخطيطاً وتنفيذاً.



وجاء في حكم المحكمة وبناء على إدانتها النظام السوري بالوقوف وراء العملية، تغريم السلطات السورية بمبلغ وقدره 347 مليون دولار كتعويض لأسر الضحايا.
يشار الى أن التفجيرات السالفة التي ضربت العاصمة الأردنية عمان عام 2005، استهدفت ثلاثة فنادق بهجمات انتحارية أودت بحياة 57 شخصاً وجرح قرابة 120.



يذكر في هذا السياق أن التفجير الذي ضرب محافظة حمص السورية منذ أسابيع وقامت 'داعش' بتبنّيه، وفي أحد الأحياء التي يسيطر عليها نظام الأسد سيطرة كاملة، دفع بالمعارضة السورية إلى القول إنها 'لعبة مكشوفة' من نظام الأسد، نظرا إلى كون التفجير جاء مترافقاً مع مباحثات أميركية روسية لإبرام اتفاق وقف العمليات القتالية في سوريا، وبالأخص التفاوض حول استمرار الضربات العسكرية ضد بعض الفصائل دون غيرها، وتأكيد الأسد على ضرورة استمرار ضرب الفصائل السورية تحت عنوان 'مكافحة الإرهاب'.



وكانت تسريبات قد سبقت تفجير حمص، وفي صفحات محسوبة على جهات أمنية تابعة للنظام السوري، تحدثت عن إمكانية وقوع تفجيرات في أمكنة تجمّع طلبة الجامعات والمدارس، دون أن تفصح هذه الصفحات عن مصدر هذه 'التحذيرات' التي لم تنشرها على نطاق واسع، ولم تقم أجهزة أمن النظام باتخاذ التدابير التي تحول دون وقوعها، علماً أن هذا 'التحذير' نشر قبل وقوع التفجير بأكثر من 15 ساعة، مما ترك شبهات واسعة حول تورط نظام الأسد بتسهيل العملية للضغط على الجانبين الأميركي والروسي، من أجل السماح له بضرب فصائل المعارضة السورية وسواها، بحجة مكافحة العمليات الإرهابية.