آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

ماذا يرى الضرير في أحلامه؟

{clean_title}
تفيد الدراسات أن الشخص الكفيف الذي أصيب بعمى كامل قبل سن الخامسة أو السابعة، تكون أحلامه بدون أي مؤثرات بصرية، حتى أننا يمكن أن نسميها أحلاماً صوتية لأن الحلم تَغلُب عليه المؤثرات الصوتية، ويلاحظ أن أحلام الشخص الكفيف يكون فيها تركيز كبير على استخدام حاسة التذوق وحاسة اللمس وحاسة الشم. هناك قلة من المكفوفين أفادوا بوجود أجسام مرئية في أحلامهم، وبحسب وصفهم هي أجسام غامضة مبهمة، لا يستطيعون أن يعطوا لها وصفاً بعد استيقاظهم من النوم. الكفيف الذي أصيب بالعمى الكامل بعد سن الخامسة أو السابعة، يحلم في البداية كما الشخص المبصر، لكن مع مرور السنين تقل المؤثرات البصرية في أحلامه وتصبح مبهمة وغير واضحة المعالم، في حين تبرز أكثر المؤثرات التي تعتمد على الحواس الأخرى. معلومات إضافية: حركة العين السريعة أثناء النوم تحدث بشكل خفيف للغاية عند الأشخاص الذين أصيبوا بالعمى قبل سن الخامسة او السابعة وفي أغلب الأحيان لا تحدث على الإطلاق. الأديبة والناشطة الأمريكية الشهيرة هيلين كيلر والتي كانت كفيفة وصمّاء، قالت إن أحلامها قبل أن تقابل مدرسها كانت خالية من أي مؤثرات صوتية أو بصرية أو حتى فكرية، وأنها كانت عبارة عن إحساس بالخوف ومشاعر أخرى مبهمة، لكن أحلامها تغيرت بعد الدروس التي تلقتها على يد مدرسها، حتى أنها حلمت ذات مرة بذئب ينشب أنيابه في بطنها، تعتقد هيلين أن هذا الحلم جاءها بعد أن عرفت بقصة ذات الرداء الأحمر. الشخص الأصم لا يوجد أصوات في أحلامه، والناس في أحلامه لا يتكلمون بل يتخاطبون فيما بينهم باستخدام لغة الإشارة، وتكون أحلامه صاخبة بالألوان والمؤثرات البصرية أكثر من الإنسان العادي. خلال النوم كل إشارات الحواس باستثناء الشم يتم تمريرها عبر جزء من الدماغ يسمى المِهاد، لكن أثناء النوم الدماغ يقوم بمنع النشاط المِهادي، وهو بذلك يمنع أغلب إشارات الحواس من الوصول إليه، يعتقد بعض العلماء أن هذا الأمر هو ما يجعلنا نحلم. الشخص الكفيف لديه مفهوم مختلف عن القبح والجمال، فكلما كان الشيء المراد تقييمه أنعم كلما أُعتبر أجمل والعكس صحيح.