آخر الأخبار
  عمان الأهلية تستضيف قمة التايمز للجامعات العربية2024   الأمن يدعو السائقين للحذر عند القيادة مع أولى زخات المطر   إعلان صادر عن القوات المسلحة الأردنية   «الأرصاد العالمية» تتوقع انخفاض الهطولات بالشرق الأوسط   كلية العلوم الطبية المساندة في عمان الأهلية تنظم يوم التغيير   طقس لطيف وغائم جزئيًا اليوم   "الخارجية الأردنية" تدعو مواطنيها لعدم السفر للبنان وتطالب المتوجدين هناك بمغادرتها بأقرب وقت ممكن   أصيب في يده وعينه .. الكشف عن الحالة الصحية للسفير أماني   رحلة لعائلة أردنية تتحول لفاجعة في اربد   بيان صادر عن المركز الوطني لتطوير المناهج بشأن مبحث التربية الفنية   حسان لفريقه الوزاري: عليكم الإصرار لإيجاد الحلول   بعد إستهداف مدرسة تؤوي نازحين في قطاع غزة .. "وزارة الخارجية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   اللواء فايز الدويري يعلق على ما شهده لبنان خلال الأيام الماضية   توقعات بتخفيض أسعار المحروقات خلال الشهر القادم وبهذه النسبة!   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء   بعد تفجيرات البيجر .. السيارات الكهربائية في لبنان قد تتحول لقنابل موقوتة وخبير يوضح   تعميم حكومي بشأن "المعلمين" ممن يعملون بالمدارس الخاصة في الاردن   نصراوين: البرلمان الجديد قد يطرح الثقة بوزراء   وزير أردني سابق يهاجم منتقدي درس الفنانة سميرة توفيق!   بلدية إربد: البدء بإنشاء منطقة نموذجية لذوي الإعاقة

ما هي القصة الحقيقية وراء المثل الشعبي "موت يا حمار"؟

{clean_title}

يحكى عن أحد الحكام شاهد حمارًا دخل إلى بستانه، فأمر بإحضار الحمار وإعدامه، فهمس الوزير في أذنه «إنه حمار يا مولاي»، فأمر الحاكم على الحمار أن يتعلم الأصول ويراعي الأوامر الملكية، وأذن مؤذن في المدينة بدعوة من يملك القدرة على تعليم الحمار، وله من المال ما يشاء.

خشى الناس الأمر ولكن رجلًا تقدم وقرر أنه سيعلم الحمار بشرط أن يمنحه السلطان قصرًا يعيش فيه ومالًا وفيرًا، وبستانًأ كبيرًا، ومدة للتعليم عشر سنوات فوافق الحاكم، وأخبر الرجل المعلم أنه سيقطع رقبته إن لم يفلح في تعليم الحمار، وانطلق الرجل إلى زوجته يخبرها بالخبر السعيد وبالقصر والحياة الرغدة التي تنتظرها، ولكن المرأة شغلها الأمر فسألته عن مصيره المحتوم، بعد انتهاء المدة المحددة، فهي تعلم أن الحمار لن يتعلم والحاكم سوف يقطع رقبة زوجها، إن لم يفلح، فرد الرجل: «بعد عشر سنين إما سيموت السلطان أو أموت أنا، أو يموت الحمار»، ومن هنا حرف العرب المقولة إلى «موت يا حمار»، ومن هنا جرى استخدام التعبير، وصار مرتبطًا في الوطن العربي بالأشخاص الذين يعتمدون على عنصر الزمن في التنصل من مسؤولياتهم أو الهروب من التفكير فيما يخفيه القدر