
وكاله جراءة نيوز - عمان - طالب عمرو موسى مرشح الرئاسة كل التيارات والحركات السياسية حماية الثورة، حتى لا تعود مصر إلى العهد القديم، مشيرًا إلى أن الثورة غيرت وضع مصر وجعلتها دولة فتية.
وأكد موسى خلال لقائه عددا من شباب الأحزاب والحركات الشبابية بمقر حملته الانتخابية اليوم الثلاثاء، أن مصر تراجعت فى الفترة الأخيرة، تراجعًا تراكميًا، أثر على دورها فى المنطقة بالسلب.
وأشار موسى إلى أن علاقته بالعديد من الكيانات الثورية جيدة، ولا يشوبها أى خلل، لكن هناك بعض المفاهيم الخاطئة التى وصلت إلى بعض الكيانات تتعلق بصلتي بالنظام السابق، لافتًا إلى أن الحوار يمكن أن يسهم في توضيح الرؤية، وإزالة هذا الالتباس.
وأضاف موسى أن كلمات الاستقرار والأمن والإصلاح ليست كلمات من الزمن البائد، ولابد من وضعها فى إطار أهداف الثورة، مشيرًا إلى أن الاستقرار الذى ننشده، سيحدث بمجرد انتخاب الرئيس، ووضع الدستور.
وأعرب المرشح الرئاسى عن توقعه بأن مصر ستتحول من دولة خاملة اقتصاديًا وسياسيًا إلى دولة سيكون لها دور كبير فى المرحلة المقبلة.
واسترجع موسى ما سبق وقاله في القمة التنموية العربية بشرم الشيخ يوم 19 يناير 2011، عندما سُئل الرئيس السابق عن ثورة تونس، فرد قائلًا" مصر شىء وتونس شىءآخر، ومصر ليست تونس " بينما أشرت في كلمتي إلى أن ثورة تونس ليست ببعيدة عن مصر، وهذا يؤكد أننى مع الثورة منذ لحظتها الأولى.
وأضاف موسى أن أيمن نور، رئيس حزب الغد رجل مناضل ووطنى وأنهما يمتلكان رؤية سياسية مشتركة ووجهات نظر متقاربة، حول العديد من القضايا التي تواجه مصر.
من جانبه، قال مجدى العداسى، نائب رئيس حزب الغد: لا أحد يستطيع أن يزايد على مواقف عمرو موسى أو وطنيته، مطالبًا إياه بالتواصل مع القوى الثورية، حتى يكون هناك جسر من العمل المشترك.
بدوره قال حسام الدين على، رئيس مجلس إدارة المعهد المصرى الديمقراطى، إن المرحلة التى تمر بها مصر الآن تتطلب إجراء حوارات ولقاءت مكثفة للمساهمة فى تقريب وجهات النظر بين القوي المختلفة على الساحة، والمرشحين والحركات السياسية والأحزاب.
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
قبيلة الترابين بغزة: "أبو شباب" خائن وقتله طوى صفحة عار
أميركا تخطط لزيادة عدد الدول على قائمة حظر السفر لأكثر من 30
العراق يحقق في "خطأ" تجميد أموال حزب الله والحوثيين
ترامب يفضح "أكبر خدعة" في التاريخ الأمريكي
نتنياهو يعين سكرتيره العسكري رئيسا جديدا للموساد
ترامب: المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستبدأ قريبا
ماذا تخبئ الرياض لدمشق؟ هدية سعودية "غامضة" تظهر داخل الجامع الأموي