آخر الأخبار
  إدارة السير تنوه: أعمال صيانة وتنظيف داخل أنفاق العاصمة تنفذها أمانة عمان   أجواء لطيفة في أغلب المناطق ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة   النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية   ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاحد   39% من إجمالي عدد المساجد في الأردن تعمل بالطاقة الشمسية   ولي العهد: "فالكم التوفيق يالنشامى"   بمناسبة مرور 70 عاما على العلاقات الأردنية اليابانية .. رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رئيس الوزراء الياباني   الاردن .. زيادة كشفية الطبيب العام بنسبة 100% وزيادة كشفية طبيب الاختصاص بنسبة 50% .. تفاصيل   بيان صادر عن "وزارة التنمية الاجتماعية"

التسول ... ظاهرة تتسع وخفايا لا احد يعرفها !

{clean_title}
جراءة نيوز - خاص - معاذ المحسيري

تتسع ظاهرة التسول يوما بعد يوم دون أن نرى متابعة ممن يهمهم الأمر وبات رؤية قطعان المتسولين في وسط البلد ظاهرة عادية وهم يتعلقون بالسيارات أو يطاردون السائحين في محاولة لاستدرار عطفهم علهم يحوزون دراهم معدودة منهم عدا عما يسمعونه من كلمات من البعض الآخر والمحطة لكرامتهم ولكنهم لا يابهون.

جراءة نيوز كعادتها في سبر كل عالم غريب أحبت أن تنقل الصورة لقرائها ونا يدور في عالم الاسرار لتكتشف حقائق أقل ما توصف بالمذهلة أكتشفت انه عالم قائم بقوانين تحكم هذا المجتمع بدءا من النواطير والذين يراقبون الطريق المتسولين إلى المشاغلين والذين يشاغلون رجال الأمن عن أداء مهامهم إلى رجال الحماية والذين يحمون مناطق التسول من المتسولين الآخرين وموظفي التنمية الاجتماعية.

المتسولين باتوا من أصحاب الثروات لنكتشف بأن أحد الفتيات والمقطوعة اليدين اشترت لأبيها سيارة دفع رباعي وأنها تتنقل من مكان إلى آخر بسيارة فخمة للغاية وان هناك أربعة رجال يقومون بحمايتها. وآخر يمتلك فيلا من أربعة طوابق في عمان الغربية طبعا هي قصص حقيقية ولكن لا يمنع صحتها أن هناك فعليا أسر بحاجة لسعر رغيف خبز حبة دواء أو لدفع قسط مدرسة أو فاتورة الكهرباء أو ماء أو ايجار بيت.

وأخيرا غرابة الموضوع أن بعض المحيطين بعالمهم بينوا كم هي المبالغ التي يحصلون عليها فاحد الصيادلة قال إن أحد المتسولات تحضر له يوميا مبالغ تتراوح من 100 إلى 150 دينار كعملات معدنية لتحولهم إلى ورقية فكم هز المبلغ الذي تتحصل عليه. وآخر ذكر أن احداهن قالت له أنها لا تقبل بأقل من 300 دينار يوميا. همسة بإذن التنمية الاجتماعية انتبهوا لما يحدث وانقذوا من يحتاج فعليا للمساعدة.