آخر الأخبار
  إدارة السير تنوه: أعمال صيانة وتنظيف داخل أنفاق العاصمة تنفذها أمانة عمان   أجواء لطيفة في أغلب المناطق ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة   النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية   ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاحد   39% من إجمالي عدد المساجد في الأردن تعمل بالطاقة الشمسية   ولي العهد: "فالكم التوفيق يالنشامى"   بمناسبة مرور 70 عاما على العلاقات الأردنية اليابانية .. رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رئيس الوزراء الياباني   الاردن .. زيادة كشفية الطبيب العام بنسبة 100% وزيادة كشفية طبيب الاختصاص بنسبة 50% .. تفاصيل   بيان صادر عن "وزارة التنمية الاجتماعية"

(التوجيهي) المقارنة بين الأبناء في الفشل والنجاح.. (تقليد قمعي)

{clean_title}
في التوجيهي.. تنشأ مقارنات يجريها الاباء بين أبنائهم المتعثرين ونظرائهم المتقدمين والناجحين بالامتحان، مايرفع من درجة الاحباط لدى الذين لم يحالفهم الحظ ، فضلا عن أثره السلبي.

يقول استاذ علم الاجتماع التربوي الدكتور حسين الخزاعي إن عقد المقارنات هذه» تعتبر من اخطر السلوكيات التي يمارسها الاهل اتجاه ابنائهم، فأثر مثل هذا السلوك خطير على نفسية الابناء خاصة وانه يتبعه تحميل الابناء المسؤولية الكاملة على النتائج التي حصلوا عليها متجاهلين قيمة وتاثير عوامل اخرى قد تكون اثرت على نتيجة الطالب.

وأشار الدكتور لهذه العوامل ومنها ما تتحمله وزارة التربية والتعليم كعدم الدقة في تصحيح اوراق امتحانات الثانوية العامة من قبل الاساتذة والتزامهم النصي بما هو مدون بالكتاب، او الخوف والقلق من الامتحانات وهذه عوا مل خارجية فضلا عن الاجواء الاسرية وظروف ما قبل الامتحان التي يعيشها الطالب، مشيرا الى ان هذه الاسباب وغيرها تسهم في عدم حصول الطلاب على معدلات مرتفعة، كما يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار قبل اقدام الاسر على المقارنة وتحميلهم كامل المسؤولية.

وأضاف :» هذا تقليد قمعي يؤثر على الطلبة خاصة من ذوي التخصصات العلمية التي تكون قدراتهم متركزة نحو جانب الحل وليس الحفظ والبصم فقط».

وطالب الخزاعي الاسر بتفهم جميع هذه الاسباب كي لا يتحول التوجيهي الى تنافس اجتماعي اسري وسببا لتفكك علاقات اسرية وعلاقات الطلاب بزملائهم لان اجراء المقارنات غير السليمة والمنصفة تزعزع ثقة الطالب بنفسه وبمن حوله.

واعتبر الخزاعي ان الدورة الشتوية لامتحان التوجيهي الماضية يجب ان تكون حافزا لهم لاحراز معدلات افضل وتخطي المرحلة السابقة بكل تفاصيلها والبناء عليها للامتحان النهائي ليتمكنوا من تحقيق امالهم واحلامهم التي لم تنتنه بعد، مؤكدا ان دور وزارة التربية والتعليم ان تقوم بتقييم امتحان التوجيهي بشفافية مطلقة وتقويم اي خلل حدث على الامتحان السابق وان لا يكون اهتمامها منصبا فقط على مواجهة الغش بالامتحان.

في المحصلة.. المقارنة يجب ان لا تستمر خلال الفترة القادمة بل تعزيز الثقة بالأبناء من جديد وتوفير الدعم النفسي والاسري لهم لاجتياز الدورة الصيفية.