آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

(التوجيهي) المقارنة بين الأبناء في الفشل والنجاح.. (تقليد قمعي)

{clean_title}
في التوجيهي.. تنشأ مقارنات يجريها الاباء بين أبنائهم المتعثرين ونظرائهم المتقدمين والناجحين بالامتحان، مايرفع من درجة الاحباط لدى الذين لم يحالفهم الحظ ، فضلا عن أثره السلبي.

يقول استاذ علم الاجتماع التربوي الدكتور حسين الخزاعي إن عقد المقارنات هذه» تعتبر من اخطر السلوكيات التي يمارسها الاهل اتجاه ابنائهم، فأثر مثل هذا السلوك خطير على نفسية الابناء خاصة وانه يتبعه تحميل الابناء المسؤولية الكاملة على النتائج التي حصلوا عليها متجاهلين قيمة وتاثير عوامل اخرى قد تكون اثرت على نتيجة الطالب.

وأشار الدكتور لهذه العوامل ومنها ما تتحمله وزارة التربية والتعليم كعدم الدقة في تصحيح اوراق امتحانات الثانوية العامة من قبل الاساتذة والتزامهم النصي بما هو مدون بالكتاب، او الخوف والقلق من الامتحانات وهذه عوا مل خارجية فضلا عن الاجواء الاسرية وظروف ما قبل الامتحان التي يعيشها الطالب، مشيرا الى ان هذه الاسباب وغيرها تسهم في عدم حصول الطلاب على معدلات مرتفعة، كما يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار قبل اقدام الاسر على المقارنة وتحميلهم كامل المسؤولية.

وأضاف :» هذا تقليد قمعي يؤثر على الطلبة خاصة من ذوي التخصصات العلمية التي تكون قدراتهم متركزة نحو جانب الحل وليس الحفظ والبصم فقط».

وطالب الخزاعي الاسر بتفهم جميع هذه الاسباب كي لا يتحول التوجيهي الى تنافس اجتماعي اسري وسببا لتفكك علاقات اسرية وعلاقات الطلاب بزملائهم لان اجراء المقارنات غير السليمة والمنصفة تزعزع ثقة الطالب بنفسه وبمن حوله.

واعتبر الخزاعي ان الدورة الشتوية لامتحان التوجيهي الماضية يجب ان تكون حافزا لهم لاحراز معدلات افضل وتخطي المرحلة السابقة بكل تفاصيلها والبناء عليها للامتحان النهائي ليتمكنوا من تحقيق امالهم واحلامهم التي لم تنتنه بعد، مؤكدا ان دور وزارة التربية والتعليم ان تقوم بتقييم امتحان التوجيهي بشفافية مطلقة وتقويم اي خلل حدث على الامتحان السابق وان لا يكون اهتمامها منصبا فقط على مواجهة الغش بالامتحان.

في المحصلة.. المقارنة يجب ان لا تستمر خلال الفترة القادمة بل تعزيز الثقة بالأبناء من جديد وتوفير الدعم النفسي والاسري لهم لاجتياز الدورة الصيفية.