آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

بالفيديو .. صفعة أم تنقذ قاتل ابنها من حبل المشنقة

{clean_title}
بعد أن استقبلت أم بلال مكالمة من المحكمة لاخبارها بأن اعدام ابنها سينفذ خلال اليوم التالي.
أصيبت الأم بالذول وبدأت في البكاء، وفي صباح اليوم التالي في تمام الساعة الخامسة تجمع الناس من أجل الصلاة والانتظار والوضع لا يزال غامضاً.

وجلست والدة بلال قرب حاجز المنصة، وكانت لا تقوى على الوقوف مستسلمة لحقيقة أنها ستخسر ابنها.كان الأمر سريعا جداً، أحضروا بلال خارج السجن لكنه كان يتنفس بصعوبة بالغة وكان يصرخ بشدة لكنه توقف فجأة.

ثم خرج أفراد عائلة الضحية، وخاطبت والدة الضحية الحشود وأخبرتهم أنها عاشت كوابيس بعد أن فقدت ابنها، ورغم أن الدين الإسلامي يوصي عائلة الضحية بالصفح إلا أن الأم لم تستطع مسامحة بلال.

كانت هي وزوجها يقفان عند كرسي الإعدام، وحتى تلك اللحظة لم يكن هناك مؤشرات على أن لديها نية للصفح.
فجأة طلبت والدة الضحية كرسي ووقفت عليه وصفعت بلال وقالت: "أسامحك".

فكت عائلة الصبي القتيل حبل المشنقة من حول رقبة بلال، واحتضنت عائلة بلال عائلة الصبي الضحية.