آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

أعطاها الأطبّاء طفلتَها من دون دماغ وبعد 74 دقيقة ماتَت

{clean_title}

 إيمّا 32 عامًا وأندرو لي 51 عامًا ثنائي من نيوماركت في إنكلترا. انتظر الزّوجان مجيء طفلهم الجديد على أحرّ من الجمر. ولكن الخبر السار لم يأت وحيدًا : ستُرزَق إيمّا بتوأم!

 

ولكن أثناء تحليل عادي اكتشف الأطبّاء أمرًا خطيرًا جدًا عند أحد التوأمين. فأعلمتهما القابلة قائلة :" أسمع نبض قلبين ولكن هناك مشكلة ما".

خلال الأسبوع الثالث عشر من الحمل اكتشفوا في رحم الأم أن من بين الشقيقين هوب وجوش لن ينجو إلّا جوش، فَهوب تعاني من فقدان المخّ، لأن دماغ الطفلة لم ينمُ والأطبّاء يعلمون أن هوب لن تبقى حيّة بعد الولادة.

ولكنّ إيمّا وأندرو لي لم يفكّرا بالإجهاض. يريدان أن يحملا هوب بين ذراعيهما من دون التفكير بالمدّة التي ستعيشها.

وهكذا أتَت هوب وشقيقها جوش إلى هذه الحياة وبالنسبة إلى الوالدَين إنها اللّحظة الأكثر إثارةً للعواطف. وأخبرت إيمّا :" عندما وُلِدَت هوب وضعوها بين ذراعَيّ فبكيت على الفور. لقد أمسكت بإصبعي." وبعد 74 دقيقة ماتَت الطفلة بين ذراعَيها.

 

قال أندرو لي "إسمها هوب (أي الأمل) واخترنا اسمها لسبب مميّز". فقد تأثّر الثنائي بقصّة تيدي هاوستون وهو صبي صغير مات مصابًا بالمرض نفسه.

لم يعِش تيدي سوى 100 دقيقة. ولكن قبل وفاته قرّر والداه أن يجعلاه واهبَ أعضاء. وهذا ما فعله أندرو لي وإيمّا لكي تبقى إبنتهما الصّغيرة على قيد الحياة.

وأخبرَت إيمّا والدة هوب " قبل أن أحمل قرأت  مقالًا عن تيدي في الصُحُف وقلت لنفسي كم أن والدَيه شجاعَان. والآن هوب تعيش في جسم أحد آخر وهذا الأمر يعزّيني لكي أتخّطى حزني."

 

يفسّر أندرو لي :" لم تعِش ابنتي أكثر من 74 دقيقة ولكنها أعطت أكثر ممّا يعطيه معظَم الناس في حياتهم. أظنّ أن ابنتنا بطلة وسأبقى أتذكّرها طوال حياتي."

أصبحت هوب أصغر واهبة أعضاء في تاريخ إنكلترا. فهناك امرأة بالغة بقيت على قيد الحياة بفضل كليَتَيّ هوب. وبالنّسبة إلى أبيها من المهمّ أن يسمع جميع الناس بقصّة إبنته :"