وكاله جراءة نيوز - عمان - في موقف لافت للنظر، نفذت ما يسمّى "الجماعة الإسلامية" في صيدا اعتصاماً في المدينة تخللته مشاهد حضور رجال ملثمين على جياد يرفعون علم سورية الذي تعتمده المعارضة.
وكانت مفاجأة ذلك الاعتصام مشاركة معارضين من "مجلس اسطنبول" قدموا إلى المدينة وتوجيه زعيم عصابة (الجيش الحر) العقيد الفار رياض الأسعد كلمة إلى المشاركين في المهرجان عبر الانترنت، إضافة لحضور الشيخ أحمد الأسير.
وقد شارك في الاعتصام ممثل "الإخوان المسلمين" محمد السرميني ونائب الأمين العام لـ"الجماعة الإسلامية" محمد الشيخ عمار وعدد من رجال الدين وممثلين عن "حزب التحرير".
وفي المقابل، عقد في صيدا لقاء بين وفد من حزب البعث العربي الاشتراكي وتيار الفجر فسّرته أوساط متابعة بأنه رسالة رد على "الجماعة". وترأس وفد البعث قاسم غادر وشارك عن الفجر رئيسه عبد الله الترياقي. وصدر عن اللقاء بيان أشار إلى بعض التشنجات التي حدثت في صيدا وتم التأكيد على ضرورة تجاوز هذه الحالات والتمسك بساحتنا الداخلية كساحة مقاومة تحترم فيها الحرية السياسية وتسود فيها الحكمة والروية والهدوء بعيداً عن الغوغائية والانفعال اللذين يعودان بالضرر السياسي البالغ على الجميع.
وفي تعليق على احتفال "الجماعة" قال أمين الهيئة العامة للبعث محمد القواس إنه من الأفضل لهذه "الجماعة" أن تعتزل العمل السياسي وتتفرغ للعمل المسرحي والدعائي!!.