ترك ستيني رسالة كتبها بخط يده بالقرب من جثة زوجته المريضة بالسرطان بعد ان اطلقها عيار ناري واحد على جبهتها خلال نومها على سريرها الطبي قبل ان يطلق النار على نفسه منتحرا في منزلهما بمنطقة حي نزال، وموجها رسالته هذه الى ابنته وابنه كتب فيها "الى ابني.. الى ابنتي ...لقد قمت بهذا الفعل بمحض ارادتي واطلب منكم عدم فتح بيت عزاء لنا او تستقبلوا احد يعزي فينا ...".
وبحسب مصدر مقرب من التحقيق فان القاتل هو زوج المغدورة ويعاني من امراض نفسية وعمل طوال فترة مرضها على رعايتها فكان هو الوحيد الذي يقوم على رعايتها حتى دخولها المراحل المتقدمة من المرض
واشار المصدر الى ان القاتل كان قد قتل شقيقا له في تسعينيات القرن الماضي وتمت محاكمته وافرج عنه انذاك، وسافر بعدها الى امريكا لفترة من الوقت ثم عاد الى الاردن.
وكان زوج قد اطلق اليوم الاحد عيارا ناريا واحدا على زوجته اصابها في منطقة الجبهة ليطلق بعدها النار على نفسه منتحرا.
وامر مدعي عام الجنايات الكبرى نقل الجثتين الى المركز الوطني للطب الشرعي ليصار الى تشريحهما وبين سبب الوفاة
وقال ذات المصدر ان ملف القضية لم يتم اغلاقه فالتحقيقيات ما زالت جارية من قبل مدعي عام الجنايات الكبرى.