تفاصيل جريمة مروعة في الاردن .. جميع افراد العائلة شاركوا بقتل ابنهم !
اسندت محكمة الجنايات الكبرى تهمة جناية القتل العمد لرجل وابنه وتهمة جناية التدخل بالقتل بالعمد لزوجته بعد ان انهت التحقيق مع المتهمين الثلاثة بتهمة قتل ابنهم الشقيق الاكبر للحدث المتهم حيث تؤكد لائحة الاتهام على ان الخلافات المستمرة بين المغدور والمتهمين الثلاثة (والديه وشقيقه الحدث) دفعت بهما الى قتله والخلاص منه. تفاصيل الجريمة وتؤكد لائحة الاتهام وحسب اقوال المتهمين وافاداتهم امام المحكمة ان الخلافات كانت دائما بين المغدور ووالديه وبالاخص مع شقيقه الحدث مما دفعهم الى التفكير بقتله وتدبير خطة تمكنهم من تنفيذ خطتهم واستدراج المغدور لقتله وهذا دفعهم الى التحايل عليه واقناعه بمرافقتهم لزيارة شقيقه وبالفعل ذهب معهم واستدرجوه الى منطقة خالية وانهالوا عليه بعدة طعنات نفذها الاب وابنه الحدث اودت بحياته والقوا جثته في احدى الخرابات. المتهمين في دفاعهم عن انفسهم قالوا ان المغدور كان مشاكسا ويفتعل المشاكل وكانت خلافاته ومشاجراته مع شقيقه الحدث مستمرة وفي احدى المرات واثناء المشاجرة كسر المغدور زجاج مركبة والده المتهم. بعد هذه الحادثة قرر المتهمون الثلاثة تنفيذ جريمتهم وقتل المغدور واستدراجه بحجة الذهاب الى منزل شقيقه الاكبر وانتظروا حلول الظلام وطلبوا من المغدور مرافقتهم وانطلت عليه الحيلة وركب معهم في مركبة والده وكان المغدور يجلس بجانبه في حين كانت تجلس والدته وشقيقه الحدث في المقعد الخلفي وكان بحوزتهم اداة الجريمة سكين ولدى وصول المتهمين وبرفقتهم المغدور الى احد المقابر القريبة اوقف المتهم والد المغدور المركبة في مكان مظلم خال من المارة عندها نزل والد المغدور وشقيقه الحدث من المركبة وقاما بانزال المغدور من الكرسي الامامي بجانب السائق وتناوبا على طعنه عدة طعنات وبقوة في انحاء متفرقة من جسده وبوجود المتهمة والدته التي كانت تقوي من عزيمتهم وتشد من ازرهم وتشجعهم على تنفيذ الجريمة وقد استمرا بالطعن حتى تأكدا انه فارق الحياة ثم وضعاه في الكرسي الخلفي وكانت والدته بجانبه وتنظر اليه وهو جثة هامدة مدرجة بالدماء ثم توجهوا بعدها الى بناء قديم (خرابة) والقوا جثته وغطوها باكياس اسمنتية موجودة بذات المكان ثم عادوا الى منزلهم وفي الطريق قاموا برمي السكين لاخفاء معالم جريمتهم البشعة وقاموا بتنظيف المركبة من اثر دماء المغدور وذهب والده وابلغ عن فقدان ابنه وانه خرج مع اصدقائه ولم يعد الى المنزل الا انه وبعد ان عثر المواطنون على الجثة وابلغوا رجال الامن وبدأ التحقيق مع كل المحيطين به واولهم والده وشقيقه لينهار شقيقه الحدث ويعترف بطعن المغدور بمساعدة والده ورضاء والدته هذا بالاضافة الى ان جرحا قد اصاب والد المتهم اثناء الطعن وسالت دماؤه بالقرب من جثة المغدور وكانت احد الادلة التي كشفت اشتراكه بالقتل.