آخر الأخبار
  مرصد الزلازل الأردني ينفي تسجيل أي هزة أرضية في معان   لماذا لم تسلم "حماس" ردها على اتفاق وقف اطلاق النار حتى الان؟ مصدر يوضح ..   الملك يبحث مع مبعوث ترامب وقف إطلاق النار في غزة   في قرار قطعي .. المحكمة الإدارية العليا تلغي قرار فصل طلبة من جامعة العلوم الاسلامية   هل تعتزم الحكومة رفع رسوم تصاريح العمل في الاردن؟ الوزير البكار يوضح ..   هل ستغادر روسيا الشرق الاوسط؟ لافروف يجيب ..   إعلام سوري: غارات يرجح أنها أردنية على مواقع مهربي مخدرات بالسويداء   إيعاز ملكي لـ"الهيئة الخيرية الأردنية" بخصوص أهالي قطاع غزة   توضيح صادر عن "ضريبة الدخل" للموظفين والمستخدمين حول اقتطاع ضريبة الدخل   قرار جديد صادر عن "هيئة تنظيم النقل البري" بخصوص سيارات السفريات الخارجية الأردنية   كشف بنود جديدة باتفاق وقف النار في غزة .. 1000 أسير و"حق الفيتو"   "خطة اليوم التالي للحرب" تقوم على إعادة بناء وتنظيم قطاع غزة .. و"السلطة الفلسطينية" ستشارك!   فعاليات ونشاطات متميزة لكلية العمارة والتصميم في عمان الأهلية   طب الأسنان في عمان الأهلية تنظم ورشة توعوية حول مرض السكري وآثاره   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وشركة (جوباك)   شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن ودار الدواء للتنمية والاستثمار   توجيهات من وزير الداخلية بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم   ارتفاع عدد شركات تكنولوجيا المعلومات المسجلة في الأردن   الصفدي يؤكد ضرورة إيصال مساعدات كافية لغزة   الزراعة تعلن استقطاب مستثمرين لمصنع السكر

البنك المركزي يطلق النظام الإلكتروني لإدارة الدين العام وعمليات السوق المفتوحة

{clean_title}

أعلن محافظ البنك المركزي الدكتور زياد فريز، عن إطلاق النظام الإلكتروني لإدارة الدين العام وعمليات السوق المفتوحة (DEPO/x) اعتباراً من 7 شباط الحالي.

وأوضح الدكتور فريز ، في بيان أصدره البنك اليوم السبت، أن النظام يشكل القاعدة الأساسية لاستخدام أدوات السياسة النقدية واصدار أدوات الدين العام المحلي نيابة عن الحكومة، حيث يضم في عضويته البنوك والمؤسسات المالية والصناديق الاستثمارية وشركات التأمين.

وقال إن النظام الإلكتروني يعد مركزيا متكاملا لإدارة المزادات الخاصة بالأوراق المالية الحكومية وشهادات الإيداع واتفاقيات إعادة الشراء مع البنك المركزي، كما أنه يوفر منصة للتداول بين البنوك من خلال تنفيذ عمليات الاقتراض واتفاقيات إعادة الشراء وبيع وشراء الأوراق المالية.

وبحسب البيان، فإن النظام يمكن البنوك من تنفيذ عمليات نافذة الإيداع واتفاقيات إعادة الشراء لليلة واحدة مع البنك المركزي لضمان استغلال السيولة الفائضة نهاية يوم العمل بكفاءة وفعالية، بالإضافة إلى استخدامه لتوفير السيولة النهارية اللازمة لتدفق التحويلات المالية بين أعضاء النظام، وبحيث يتم عكس الأثر المالي لكافة العمليات المذكورة على الحسابات اللازمة في نظام التسويات الإجمالية الفوري (RTGS) بشكل آلي وآني.

وفي معرض حديثه حول المزايا التي يوفرها النظام، أوضح الدكتور فريز أنه أصبح لدى البنك المركزي قاعدة بيانات مركزية إلكترونية حول أدوات الدين العام وعمليات السوق المفتوحة، تتيح للقائمين على السياسة النقدية بيانات دقيقةً حول كافة المؤشرات ذات العلاقة بنشاط السوق الأولي والثانوي، وبما يساهم في توفير المزيد من البيانات التي ستساهم في توجيه السياسات النقدية وفق المستجدات بشكل أكثر فعالية، ويجعل الفرصة مهيأة لتوفير الآليات المناسبة لتفعيل السوق الثانوي.

وبين الدكتور فريز أن تطبيق النظام يأتي انسجاماً مع توجهات البنك المركزي المتمثلة في التحول من بيئة العمل الورقية إلى بيئة العمل الإلكترونية، وبما يكفل للأعضاء أعلى درجات السرية والشفافية لكافة فعاليات النظام.

وفي خطوة رائدة على مستوى المملكة، بين الدكتور فريز أنه تم توفير ميزة التوقيع الإلكتروني (Digital Signature) على عمليات النظام كافة، وذلك لتوفير أعلى مستويات الأمن والحماية والموثوقية لفعاليات الأعضاء.

وأكد الدكتور فريز على أهمية وجود بنية متكاملة وفق المعايير العالمية والممارسات الفضلى، حيث أن النظام الجديد قادر على معالجة الأدوات المالية الإسلامية بجميع أنواعها، كما يدعم السندات متغيرة العائد التي اصدرها البنك المركزي نيابة عن الحكومة أخيرا.

وبين أن النظام سيساهم في زيادة كفاءة الدورة الاقتصادية من خلال تمكين المواطنين من الاستثمار في السندات الموجهة للأفراد عند طرحها مستقبلا عن طريق كافة قنوات الدفع التي توفرها البنية التحتية لأنظمة الدفع والتقاص والتسويات في المملكة.

ومن جهته، أكد المدير العام التنفيذي للبنك العربي، نعمة الصباغ، على أهمية النظام لمؤسسات القطاع المصرفي، لما تكتنفه عمليات هذا القطاع من مخاطر ذات أهمية بالغة وخصوصا تلك المتعلقة بالخزينة والاستثمار.

وبين أن النظام يمكن القطاع المصرفي من تنفيذ عملياته بسرعة وكفاءة وأمان، بالإضافة إلى توفيره للأدوات الفعالة اللازمة لمراقبة ومتابعة كافة العمليات المنفذة، الأمر الذي يعزز من موثوقية القطاع المصرفي تجاه قاعدة عملائه من أفراد وشركات.

بدوره، أكد المدير العام التنفيذي للبنك الإسلامي الأردني، موسى شحادة، بأن النظام الجديد سيمكن البنوك الإسلامية في الأردن من استثمار السيولة الفائضة لديهم في أدوات مالية متوافقة مع أسس الشريعة الإسلامية، وأن فوائد هذا النظام يحقق فوائد جمة لكافة الأطراف الفاعلة في الاقتصاد الوطني سواء على مستوى الجهاز المصرفي والمالي ووزارة المالية ومؤسسات الدولة ليشمل جميع الأفراد.