آخر الأخبار
  النشامى يتخطى السعودية ويضرب موعداً مع المغرب في نهائي كأس العرب   الشوط الثاني: الأردن (1-0) السعودية .. تحديث مستمر   ثلاثة ملايين دولار وملفات سرية… رواية روسية تكشف تفكك الدائرة الضيقة حول الأسد   الصفدي لـ فيليب لازاريني: غزة ما تزال تواجه كارثة إنسانية نتيجة الدمار الذي سببه العدوان الإسرائيلي   إتصال يجمع الوزير أيمن الصفدي بوزير الخارجية التركي هاكان فيدان .. وهذا ما دار بينهما   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة: زخات ثلجية خلال ساعات فجر وصباح الأربعاء   النائب رائد رباع يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف والدفاع المدني باستخدام مسرب الباص السريع   الأردن يسير قافلة مساعدات جديدة إلى سوريا   الأردن يعزي المغرب بضحايا الفيضانات   دراسة: الفرد في الأردن يهدر 81.3 كيلوغرام غذاء سنويا   الملك ووزير الخارجية الصيني يبحثان توطيد الشراكة بين البلدين   التعليم العالي: بدء تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين   التنمية: صرف معونة الشتاء مع مخصصات كانون الأول الحالي   الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء   المؤسسة الاستهلاكية المدنية تعلن عن عروض ترويجية واسعة   القبض على عصابة إقليمية لتهريب مخدرات و22 تاجرًا وضبط كميات كبيرة   كما ورد من النواب .. مالية الأعيان تقر مشروع قانون الموازنة   الدقيقة 11 .. رسالة وفاء من المدرجات الأردنية لـ يزن النعيمات   حسّان يستقبل مودي في المطار   الجيش يدعو مواليد 2007 لمتابعة منصة خدمة العلم تفادياً للمساءلة

عثرت على ابنها المخطوف منذ 2014، والمفاجأة الكبرى كانت..

{clean_title}
 عاد الطفل المختطف عبد الله إلى والديه بعد غيابٍ دام أكثر من عام ونصف العام، ليكتب الفصل الأخير في قصة غريبة شغلت الشارع المصري لأشهر.

القصة التي أذاعتها قناة "الحياة” المصرية الخميس 28 يناير/كانون الثاني، بدأت حين اختطف عبد الله أثناء صلاة والده في مسجد الحسين بالعاصمة القاهرة، في يوليو/تموز 2014، إذ كان يلعب بدراجته أمام المسجد.

وبعد بحث مضنٍ، فشل الوالدان في العثور على ابنهما، لكنهما وجدا دراجته في اليوم التالي بحوزة بائعة مناديل أمام باب المسجد. عرف الأبوان أن البائعة هي من اختطفت عبد الله، وباعته لآخرين بقيمة 1000 جنيه، بهدف استغلاله في تجارة الأعضاء البشرية.

ظلّت الأم تبحث عن ابنها وتوزع صوره في أقسام الشرطة، وظهرت في عدة برامج تلفزيونية منها برنامج "الحياة اليوم”، تتوسّل من كل من يشاهد ابنها بأن يعيده لها.

وبعد أشهرٍ من المحاولات، تواصل أحد سكان محافظة الشرقية (حوالي 80 كم من القاهرة) مع الأم، وأخبرها أنه شاهد ابنها في إحدى القرى المجاورة، فتوجه الأهل إلى القرية وتمكنوا من الوصول لخاطفي الطفل واسترداد ابنهم - بحسب أم عبد الله -.

ولا تنتهي الحكاية هنا، فالمفاجأة الأخرى هي أن والدي الطفل قررا العفو عن الخاطفين، بل ورفضا ذكر أي معلومة تخصّهم خلال الحديث معهم في البرنامج.

والد عبد الله واكتفى بالقول "حسبي الله ونعم الوكيل، سأسامحهم لأنهم لم يسئوا معاملة ابني”، دون أن يكشف ما إذا كان الخاطفون ينوون الإتجار به فعلاً أم لا.

من جانبها، احتفت صفحاتٌ خاصةُ بأسر أطفال مخطوفني آخرين بعودة عبد الله، كما نشرت صور باقي الأطفال الذين لا زالوا مختفين عن أهاليهم.