جراءة نيوز - خاص - معاذ المحسيري
الحدائق العامة بنيت في مناطقنا لكي نكون متنفسا لأبناء المجتمع المحلي ولكي تكون مكانا للتنفس ولاستعادة الطاقة ولكنه في الآونة الأخيرة بدأت تظهر مجموعات من محترفي الإجرام ممن حولوا هذه الفكرة الجميلة إلى كابوس لسكان المنطقة فبداوا بالترويج للمخدرات والأعمال المنافية للأخلاق ولا نستبعد أن نجد في صباح أحد اليوم جثة أحدهم.
وأبلغ مثال على ذلك حديقة حديقتنا في وادي الرمم التي تحولت مع الوقت إلى مرتع للجرائم بأنواعها عدا عن الأصوات العالية التي تصدر عنهم وقت سكرهم وتعاطيهم للمخدرات والمشروبات الممنوعة عدا عن الجرائم الأخلاقية المرتكبة فيها.
المطلوب حراسة دائمة وتوفير أسوار تقي تلك الحدائق عبث العابثين والتعامل معهم بشكل مباشر وسريع للانتهاء من ظاهرة سلبية جديدة بدأت تظهر في مجتمعنا ويجب جثها قبل استفاحلها هو رجاء نوجهه لأصحاب العلاقة في الأمانة والأمن العام.