آخر الأخبار
  رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات   النائب أحمد الشديفات: الخريج الأردني مش "إكسبيرد"   "الجمارك" تنعى "الرحامنة" .. وفاة رجل أمن جمركي أثناء تأدية الواجب الرسمي   النواب يقر موازنة 2026 بعجز 2 مليار و125 مليونا و225 ألف دينار   إيعاز حكومي بخصوص إيواء المتضررين والسياح أو من تقطعت بهم السبل أو داهمتهم السيول   الرحامنة أمينًا عامًا لوزارة الإدارة المحلية بالوكالة   أبو الرب: أعطوا الزرقاء ربع عمّان ونصف اربد   جمال سلامي يعلق على مباريات منتخبي الأردن والعراق   83 ألفا و191 متقدما للمنح والقروض الجامعية   حسان: سنبدأ تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى خلال أشهر   وزير المالية: سننظر بزيادة الرواتب في العام 2027   أمطار غزيرة على هذه المناطق الساعات القادمة   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من تعمق المنخفض الجوي   وزير الخارجية الصيني يزور الأردن   المعايطة والسفيرة الهولندية يبحثان تعزيز التعاون الأمني المشترك   القضاة يبحث مع وفد قطري فرص الإستثمار في الصناعة والبنى التحتية

أموات يخرجون من قبورهم لتدخين السجائر سنوياً

{clean_title}
في احتفال غريب ومرعب، يقوم مواطنو دولة بوليفيا بتكريم موتاهم من خلال إحضار جماجمهم من القبور في يوم 8 نوفمبر من كل عام، وتزيين الجماجم بالورود ووضع السجائر فيها.

وتمنح الحكومة البوليفية مواطنيها عطلة غير عادية في هذا اليوم المسمى بيوم "نياتيتاس" أي الأنوف الصغيرة الفطساء في إشارة إلى غياب الأنوف من رؤوس الموتى، ويحمل كل شخص أحد جماجم أقاربه المتوفين بعد تزيينها.

ويؤدي آلاف البوليفيين سنوياً، تلك الطقوس، بإخراج جماجم بشرية من منازلهم كانوا قد احتفظوا بها، ما من شأنه أن يجلب الحظ لهم – وفق معتقداتهم - ويتنقلون بها من المقبرة إلى الكنيسة ويزينونها بالأوشحة والنظارات الشمسية وتيجان الأزهار وورق الكوكا، ويعرضونها في الشوارع، وتعد الطقوس نسخة أكثر غرابة وأكثر وثنية ربما من يوم الأموات، الذي يحتفل به المكسيكيون في الأول من نوفمبر.

ووفقاً للتقاليد الشعبية في جبال الإنديز، توفر الجماجم الحماية للعائلات والتجار وتجلب لهم الصحة، شريطة أن يدللوها ويتكلموا معها ويقدموا إليها الأزهار والأكل والشرب وحتى السجائر.

وترجع هذه العادة إلى ما قبل كريستوفر كولومبوس، فقبل وصول الإسبان "1492"، كانت العائلات الهندية تخرج بانتظام بقايا الأموات كي تتمكن الأرواح من الاتصال بالأجسام والعائلات.


ورغم أن الكنيسة الكاثوليكية حظرت تلك الطقوس، فقد استمر السكان الأصليون في تأديتها مكتفين بإخراج الجماجم سراً.

وتحمل كل جمجمة اسماً خاصاً بها وغالباً ما تعود إلى فرد من العائلة أو أحد الأقارب ولكن قد يكون مصدرها أحياناً مجهولاً.

وبما أن الكنيسة ترفض هذه الممارسة من دون أن تشجبها صراحة، طلب المؤتمر الأسقفي من رجال الدين قبل سنتين الامتناع عن تنظيم قداديس لهذه الجماجم.

ونظراً إلى الحشود وعدد الجماجم التي تستقبلها المقبرة العامة في لاباز في الثامن من نوفمبر من كل سنة، يبقى المؤتمر الأسقفي عاجزاً عن وقف هذه الطقوس المترسخة بقوة، والتي غالباً ما تقدم خلالها "قرابين" من السوائل إلى الجماجم في وقت متأخر من الليل.