آخر الأخبار
  الأردن يرحب بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة   وسائل إعلام فلسطينية تنشر بنود اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة   قطر: تنفيذ الاتفاق بشأن غزة يبدأ الاحد   حسان: مستمرون في النهج المؤسسي ونسعى لخدمة بسوية عالية   التنسيق جار لفتح معبر رفح لإدخال المساعدات   بعد 467 يوماً من الحرب والإبادة في قطاع غزة .. الإعلان عن إتمام صفقة التبادل ووقف اطلاق النار   مسؤول أمريكي: ‏تمت صفقة غزة وتوقيع اتفاق وقف النار   الأمن العام : إلقاء القبض على قاتل شخص من جنسية عربية في محافظة الكرك أمس   فضيحة فساد تطيح بوزيرة مكافحة الفساد في دولة أوروبية   إلقاء القبض على شخص اعتدى على شخصين من جنسية آسيوية داخل أحد المصانع في محافظة الكرك   إيعاز هام صادر عن رئيس الحكومة جعفر حسّان لجميع الوزارات والمؤسسات الحكومية!   إعلان هام صادر عن "إدارة امن الجسور" في الأردن بشأن دوام جسر الملك حسين   "مجلس الوزراء" يعلن من معان عن 7 قرارات حكومية جديدة   العيسوي: مواقف وجهود الأردن المساندة للأشقاء في غزة محطة عز وكرامة   وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يعلق على وضع اللاجئين السوريين في ألمانيا   قرار سوري جديد بخصوص "الخضار الاردنية" المصدرة لها   المركزي يطرح نيابة عن الحكومة سندات خزينة بقيمة 150 مليون دينار   الصناعة والتجارة تدافع عن الصادرات الأردنية في 19 قضية إغراق   زيادة كبيرة في عدد اللاجئين السوريين العائدين من الأردن إلى سورية   حسّان: معان ستكون محافظة استراتيجية للعديد من المشاريع الكبرى

الملايين سيُحرمون الإنترنت بداية العام الجديد

{clean_title}
ربما لم يسمع معظم المستخدمين بشهادة الأمان "شا-1" التي بسببها قد يحرم نحو أربعين مليون مستخدم للهواتف المتنقلة والحواسيب الشخصية القديمة من استخدام الإنترنت، وعلى رأسها مواقع غوغل وفيسبوك وتويتر.
كيف ذلك؟

تسعى شركات التقنية لاعتماد أساليب جديدة لإنترنت أكثر أمنا، خاصة ما يتعلق بالتشفير، وسيتم اعتماد هذه الأساليب في الأول من يناير/كانون الثاني 2016، وعلى رأس تلك التي ستتبنى الأساليب الجديدة -التي تحمل اسم "شا-2"- شركات غوغل وفيسبوك وتويتر، لكن بالنسبة للملايين حول العالم -خاصة في الدول النامية- فإن تقنية التشفير الجديدة لن تدعمها أجهزتهم القديمة التي يزيد عمرها على خمس سنوات، مما سيعزلهم عن بقية العالم.

ما هي تقنية "شا"؟
تشفر متصفحات الإنترنت ومواقع الويب حركة مرور البيانات لحماية محتويات الاتصال عبر الإنترنت باستخدام دالة معينة هي عبارة عن خوارزمية رياضية تحول مجموعة كبيرة من البيانات إلى بيانات أصغر، بحيث يتم إنشاء بصمة فريدة لكل قطعة من البيانات تحصل على توقيع رقمي لإثبات أنه لم يتم العبث بمضمونها عند مرورها ضمن خوادم الإنترنت المختلفة.
وهذه الخوارزمية أو الدالة التي تستخدم لتشفير البيانات وحمايتها تسمى شهادة أمان، ونشر منها "شا-0" سنة 1993، ثم "شا-1" سنة 1995، ثم "شا-2" سنة 2001 وأخيرا "شا-3" التي صدرت في أغسطس/آب 2015.
و"شا" (SHA) هي اختصار لجملة "خوارزمية التجزئة الآمنة" (Secure Hash Algorithm).

"ما بعد شا-1"
لكن منذ عام 2011 تم اعتبار "شا-1" غير آمنة وسهلة الاختراق، ونصح المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا الأميركي -الذي ينشر هذه الشهادات- بإهمالها، ودعا جميع منتجي مصادقات الشهادات إلى إهمال التوقيع على شهادات "شا-1" والانتقال إلى شهادات "شا-2" الأكثر قوة، مع تحديد الأول من يناير/كانون الثاني موعدا لإنهاء التعامل بـ"شا-1".
لكن الخبر غير السار أن مواقع الويب المشفرة بتقنية "شا-2" الجديدة لن تكون مدعومة إلا من قبل التكنولوجيات الحديثة.
ووفقا لشركة "كلاود فلير" المتخصصة بالتهديدات الإلكترونية، فإن نحو 37 مليون شخص حول العالم سيُحرمون من الوصول إلى الإنترنت من هواتفهم وحواسيبهم القديمة.

كما أن رئيس مكتب الأمن لدى فيسبوك أليكس ستامو علق على هذا الأمر في تدوينة الأسبوع الماضي قال فيها إنه لا يجب حرمان عشرات الملايين من الأشخاص من الإنترنت المشفر، وتحديدا لأنهم لا يزالون يستخدمون أجهزة لا تتوافق مع "شا-2".

وناشدت الشركة منتدى سلطة شهادات المتصفح (المجموعة التي تحدد ما هي سياسات التشفير التي يتم استخدامها ومتى) تأخير إغلاق "شا-1" لكن من دون جدوى، لأن ذلك يتطلب موافقة جميع مطوري المتصفحات الذين يتضمنون غوغل ومايكروسوفت وآبل وموزيلا.

وقد اقترحت فيسبوك حلا خاصا بها يتيح للمتصفحات الأقدم التعامل مع كل من شهادات الأمان "شا-1" و"شا-2" وطرحت الحل لعموم المطورين على منصة "غيت هاب".