
قرر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو البقاء في لندن رغم تخلي تشلسي الإنجليزي عن خدماته، وذلك بحسب ما كشفت الوكالة التي تمثله اليوم السبت.
وكشف المدرب البالغ من العمر 51 عاما بانه ينوي العودة إلى العمل بأسرع وقت ممكن، لكنه سيمضي وقته حاليا بمساعدة "الأصدقاء" في مهنة التدريب الصعبة.
وقال بيان وكالة "سي اي اي": "لن يأخذ إجازة من العمل، لا يشعر بالتعب ولا يحتاج إليها (الاجازة)، لأنه ايجابي للغاية وهو يتطلع منذ الان الى المستقبل".
وواصل: "بسبب عشقه لكرة القدم، سترون جوزيه في ملاعب كرة القدم، يعمل ويساند أصدقائه، لن يحضر اي مباراة رفيعة المستوى لأنه يريد إحباط أي تخمينات بشأن مستقبله، جوزيه باق في لندن ويأمل وعائلته أن يحظوا بفرصة القيام بذلك دون التطفل على حياتهم الشخصية".
وتابع البيان: "لن يتحدث جوزيه عن وضعه الحالي بالنسبة للمستقبل المنظور. يطلب من وسائل الاعلام إحترام رغبته".
وأعلن تشلسي انه انفصل عن مورينيو بالتراضي، لكن بيان الوكالة التي تمثل المدرب البرتغالي يظهر بأن الإنفصال لم يكن بالتراضي على الإطلاق، حيث قال: "خلال مسيرته، إتخذ جوزيه في بعض الأحيان قرار الرحيل عن فريقه، لكن تشلسي هو الفريق الوحيد الذي اتخذ قرار التخلي عنه.
كل مرة تشكل بالنسبة له نهاية حقبة وفرصة لبداية اخرى جديدة. يأمل جوزيه بان يكون مستقبله بعد تشلسي ناجحا كما كانت الحال عندما ترك النادي في المرة الأولى عام 2007".
وكانت المغامرة الأولى لمورينيو في تشلسي بين 2004 و2007 إنتهت بشكل مماثل لكن بسبب خلافاته الشخصية مع مالك النادي الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش الذي تغاضى عن إنجازات البرتغالي الذي قاد الـ"بلوز" إلى لقب الدوري مرتين وكأس الرابطة مثلهما والكأس مرة واحدة، وقرر التخلي عنه.
انتقل بعدها مورينيو للاشراف على إنتر ميلان الإيطالي الذي توج معه بثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا العام 2010 قبل الانتقال إلى ريال مدريد الإسباني حيث توج ايضا بلقب الدوري وصولا إلى العودة مجددا لتشلسي في صيف 2013.
ومرة أخرى، تحول مورينيو من بطل قاد الفريق إلى ثنائية الدوري والكأس الموسم الماضي، إلى المدرب السابق لتشلسي وهذه المرة بسبب النتائج المخيبة حيث خسر الفريق اللندني 9 من مبارياته الـ16 الأولى في الدوري، أمام ليستر سيتي المتصدر 1-2 وقبلها على أرضه امام بورنموث الصاعد هذا الموسم الى الدرجة الممتازة 0-1.
وهذه المرة الأولى التي يخسر فيها مورينيو (52 عاما) تسع مباريات خلال موسم باكمله وليس في 16 مباراة وحسب، وذلك خلال مسيرته التدريبية التي بدأت مع بنفيكا (2000) ثم يونياو دي ليريا (2001-2002) وبورتو (2002-2004) وتشلسي (2004-2007 ثم 2013-2015) وانتر ميلان الإيطالي (2008-2010) وريال مدريد الإسباني (2010-2013).
والمفارقة أن مورينيو ودع تشلسي بعد أن خسر أمام ليستر، الفريق الذي يشرف عليه الإطالي كلاوديو رانييري، المدرب الذي اضطر لترك النادي اللندني في صيف 2004 من أجل افساح الطريق أمام وصول مورينيو المتوج في ذلك الموسم بلقب دوري الأبطال مع بورتو
مدرب السعودية: جاهزون لمواجهة الأردن وهدفنا بلوغ نهائي كأس العرب
حكم باراغوياني يقود مباراة النشامى والأخضر السعودي
الإمارات تتأهل إلى نصف نهائي كأس العرب بعد فوزها على الجزائر
انتهت الأزمة .. استدعاء صلاح لقائمة ليفربول
فوضى كأس إفريقيا بدأت .. الكاميرون تعلن المشاركة بفريقين بسبب خلافات حادة
خبير التواصل غير اللفظي يكشف: ألونسو يشعر بالاحتقار تجاه لاعب واحد
صلاح يتلقى عرضا براتب أسبوعي ضخم
النشامى يقترب من تحقيق حلم لقب كأس العرب