أفادت صحيفة "ميرور" البريطانية ان "محكمة في مدينة ميامي الأميركية دانت رجلا بتهمة القتل بعدما أعلن عبر موقع "فيسبوك" أنه قتل زوجته مرفقا هذا الاعلان بصور قبل أن يسلم نفسه للشرطة".
وذكرت الصحيفة ان "ديريك ميدينا، البالغ حاليا 33 عاما كتب في رسالة نشرها عبر أشهر موقع للتواصل الاجتماعي بعيد قتله زوجته في أب 2013 في مطبخ منزلهما "سأودع السجن أو سأحكم بالإعدام لأنني قتلت زوجتي، أنا أحبكم يا أصدقائي، سأشتاق إليكم، اعتنوا بأنفسكم، يا أصدقائي على فيسبوك، سوف ترونني على نشرات الأخبار".
وأضاف في رسالته هذه متحدثا عن زوجته جنيفر الونسو "27 عاما": "زوجتي كانت تضربني ولم أعد قادرا على التسامح مع هذه التعديات. لذلك، قمت بما قمت به. آمل أنكم ستفهمونني".
ونقلت الصحيفة عن وكلاء الدفاع ان "موكلهم قام بالدفاع عن نفسه موضحين إن ديريك ميدينا قتل زوجته بعد سنوات من سوء المعاملة كما أن هذه الأخيرة كانت تحمل سكينا قبل الجريمة بسبب شجار حصل بين الزوجين".
أما فريق الادعاء، فأشار إلى أن "الشجار وجريمة القتل حصلا بعد إعلان جنيفر الونسو نيتها ترك زوجها. ولفت إلى أن الزوج قضى على زوجته بعدما وجه إليها ثماني طلقات نارية".
ولفتت الصحيفة الى انه "وبعد ست ساعات من المداولات، دان قاض في محكمة بمدينة ميامي في ولاية فلوريدا جنوب شرق الولايات المتحدة المتهم الأربعاء".
واضافت الصحيفة ان "ديريك ميدينا التزم الصمت لدى النطق بهذا الحكم الذي قد يفضي إلى سجن المتهم مدى الحياة. وسيتم النطق بالحكم النهائي في وقت لاحق".