آخر الأخبار
  لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين   حسان دون موكب أو حرس داخل ناديه الرياضي (الجيم)   إعلان هام لمستخدمي "الباص السريع" حول ساعات عمله   هل أصيب أي أردني بحادثة الدهس بسوق عيد الميلاد شرقي ألمانيا؟ بيان صادر عن "وزارة الخارجية" يجيب ..   إعلان هام للسوريين المتواجدين في الاردن الراغبين بالعودة الى سوريا   وزارة الصحة الاردنية: هذا الخبر عارٍ عن الصحة   الحكومة: توسيع شبكة الغاز لتشمل المدن الصناعية كافة قريبا   البترا تخسر 75 % من زوارها الأجانب   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي السبت   قرارات حكومية بشأن الموظفين تدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل   الحكومة تحسم الجدل حول رفع الضرائب والرسوم على الأردنيين   مطالبة بزيادة رواتب المتقاعدين في الاردن   قرار هام من السفارة السورية حول عودة السوريين بالاردن الى بلادهم   الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا   البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن   بدء أربعينية الشتاء في الأردن   الأردن يدين حادثة الدهس في سوق عيد الميلاد في ألمانيا   الحكومة تصدر التعديلات الجديدة على نظام الخدمة المدنية منتصف الشهر المقبل   الحكومة: "لا رفع لأي من الضرائب والرسوم على الأردنيين ولا مساس بجيب المواطن"

وزير أردني سابق محذرًا العرب: إيران ستجتاحكم في عقر داركم

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز - عمان - اعتبر وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب الدعم الذي تقدمه طهران لنظام بشار الأسد يعد "حربًا إيرانيًّا ، محذرًا من أن إيران التي تدعم النظام السوري بالسلاح والعتاد "ستجتاح المنطقة، وستأتي إليهم في عقر دارهم" بسبب "موقفهم الرمادي" يحدث في سوريا.
جاءت تصريحات القلاب في معرض تعليقه على تصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، التي عبر فيها عن سعادته بالطريقة التي يتعامل بها نظام الأسد مع الثورة السورية، مؤكداً أن إيران ستبذل كل ما في وسعها من أجل دعم حليفها الوثيق. وهي التصريحات التي وصفتها المعارضة السورية، بأنها "مستفزة".

وقال وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب إن هذه الحرب هي حرب إيرانية منذ أن بدأت، وإيران متورطة فيها، وعلى العرب الذين سمعوا هذه التصريحات التأكد من أن الضحايا الذين سقطوا بالآلاف خلال سنة كاملة نتيجة حرب إيرانية بالمنطقة".


وأضاف أن الرئيس الإيراني يتعامل مع النظام الذي يحكم البلد، وليس مع سوريا، وهو نفس الشيء الذي تحدث به وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، عندما قال قبل فترة إن هذه الثورة هدفها إقامة النظام السني، وهذا هو الهاجس الإيراني ولذلك فهو يتعامل مع هذا النظام ويدعمه.


وقال: "لو أن سقوط هذا النظام يعزز أمن "إسرائيل" لما بقيت الولايات المتحدة الأمريكية والغرب يقدم رِجلاً ويؤخر أخرى، وكذلك الموقف الروسي فلو أن سقوط بشار ونظامه يعزز أمن "إسرائيل" لكان الموقف مختلفا ولما بقي النظام يوماً واحداً".


وأضاف: "يبدو أن نجاد لا يتابع شيئاً أو لا يسمع ما يدور في الخارج، ولم يسمع ما ذكره رامي مخلوف ابن خال الرئيس وأحد أعمدة النظام، الذي ذكر منذ اليوم الأول أن أمن "إسرائيل" من أمن سوريا، وأمن "إسرائيل" وسوريا واحد، وهذا ما لم يقرأه نجاد، لأن المشكلة بالنسبة لنجاد ليست "إسرائيل"، فالمشكلة بالنسبة له هي إعادة الدولة الفارسية وامتداداتها في المنطقة العربية".