آخر الأخبار
  شاب دخل ليتوضئ .. فيتوفاه الله في اربد   "200 دينار سنويًا" .. توجه أردني لتحديد سقف قيمة الشراء إلكترونيا   الدفاع المدني ينقذ طفل سقط داخل حفرة في محافظة اربد   وزراء الطاقة والبيئة والتخطيط يبحثون في باكو احتياجات الأردن المناخية   الأردن يرفض اتهامات إسرائيل بتواطؤ الأونروا   الأرصاد : فرصة لسقوط الأمطار وهذه المناطق المتأثرة الأسبوع المقبل   إدارة السير تنوه: أعمال صيانة وتنظيف داخل أنفاق العاصمة تنفذها أمانة عمان   أجواء لطيفة في أغلب المناطق ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة   النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية   ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء

جزائري صلـّى الفجر ثم ذبح جارته!

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز - عمان - امتثل أمس، للمحاكمة أمام جنايات العاصمة الجزائرية قاتل أستاذة التاريخ بجامعة بوزريعة الدكتورة (فطاس عائشة)، والغريب أن المتهم الذي اغتال ضحيته بطريقة بشعة، حيث ضربها بمطرقة ثم ذبحها، ألصق التهمة "بشخصيته الثانية الشريرة "لأنه حسب ادعائه مزدوج الشخصية، وهي الرواية التي استغربت لها هيئة المحكمة وسلطت عليه عقوبة السجن المؤبد بعدما كان يواجه عقوبة الإعدام.  

من حيثيات القضية التي راحت ضحيتها أستاذة جامعية معروفة وباحثة في التاريخ في 11 من شهر مايو 2011، أن القتيلة المنحدرة من منطقة البرواقية بالمدية في الخمسينات من عمرها، كانت تقطن بالمحمدية بالعاصمة رفقة شقيقتها التوأم شريفة، وهي أيضا أستاذة في علم اللسانيات بجامعة بوزريعة بالعاصمة، وكانت المعنيتان تعطفان على جارهما الشاب (ع، أمين) في الثلاثينات من العمر طالب في معهد التكوين، على اعتبار أنه يعاني من تشوهات جسدية بسبب تعرضه لحريق في صغره، لكنه استغل الفرصة وقرر سرقة منزلهما بعد مراقبتهما.


ويوم جريمته صلى الفجر وعند تأكده من مغادرة احدى الشقيقتين للمنزل، توجه للأخرى وطرق الباب موهما إياها بأنه بحاجة للطماطم، وبسرعة فاجأها بثلاث ضربات عنيفة على الرأس بمطرقة أحضرها معه، وزادها طعنات بسكين ثم خنقها بواسطة وسادة نوم، وعند الانتهاء من جريمته رمى في المنزل قوارير خمر   فارغة وبقايا سجائر التقطها من حديقة عمومية، ليوهم الشرطة بأن الفاعلين جماعة من السكارى.