آخر الأخبار
  الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا   البنك الدولي يدرس تقديم تمويل إضافي لدعم التعليم في الأردن   بدء أربعينية الشتاء في الأردن   الأردن يدين حادثة الدهس في سوق عيد الميلاد في ألمانيا   الحكومة تصدر التعديلات الجديدة على نظام الخدمة المدنية منتصف الشهر المقبل   الحكومة: "لا رفع لأي من الضرائب والرسوم على الأردنيين ولا مساس بجيب المواطن"   أمانة عمّان: "تمديد عمل الباص السريع حتى الساعة 12 ليلًا اعتبارًا من بداية 2025"   جواز السفر الأردني يحتل الترتيب الـ77 عالمياً   الحكومة: 4 مليارات دينار حجم الاستثمارات من 2020   اجواء باردة نسبيًا في اغلب مناطق المملكة والأرصاد تحذر من تشكل الضباب والصقيع   ارتفاع اسعار الذهب في الأردن   تصريحات جديدة للقيادة العامة السورية   من دمشق .. باربرا ليف تكشف تفاصيل لقائها "الجولاني"   الأردن يعرب عن أسفه لقرار السويد   مهم للأردنيين .. التأشيرة إلى روسيا أصبحت إلكترونياً   العيسوي يزور الشيخ الحديد بتوجيهات ملكية   الشواربة: عدد سكان عمّان ازداد أكثر من 100% في 25 عاما   وزير العمل: 288 ألف عامل وافد حصلوا على تصاريح عمل حتى تاريخه   وزارة الأشغال: 340 آلية جاهزة للتعامل مع أي منخفض جوي   مديرية الأمن العام تحذر من خطر انزلاق المركبات

180 مليون دينار مستحقات المملكة على ليبيا

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز - عمان - أقرت اللجان المسؤولة عن المرضى والجرحى الليبيين في الأردن أن المبالغ المالية المستحقة للمستشفيات والفنادق في المملكة وصلت إلى 180 مليون دينار بسبب تأخر وصول الحوالات من ليبيا.

 

وطالبت اللجان في رسالة وجهها رئيسها الدكتور علي بن جليل الى الحكومة الليبية تحويل المبالغ المالية المطلوبة خلال 72 ساعة تفاديا لحدوث أزمة كبيرة نتيجة "تزايد العبء المالي على المستشفيات والفنادق الأردنية والذي لا يمكنها من الاستمرار في أعمالها بشكل صحيح بسبب هذه الأعباء المالية".

 

وبينت أن عدد المرضى والجرحى الليبيين في الأردن وصل مع المرافقين الى 50 ألف ليبي يقيمون في فنادق المملكة ويتعالجون في مستشفياتها وتقدم لهم أفضل الخدمات الطبية والفندقية إضافة الى التسهيلات التي تقدمها الحكومة الأردنية لاستضافتهم في المملكة.

 

وقالت اللجان إن هذه المبالغ ارتفعت نتيجة استمرار اشغال الفنادق والمستشفيات وإيقاف علاج البعض بسبب هذه الصعوبات المالية مما أصبح يشكل هدرا للموارد، لافتة إلى أن ذلك يعد مهما وحيويا كونه يتعلق بالأمن الاقتصادي الأردني إذ لا يوجد أي ضمانات لغاية الآن لتسديد هذه الديون سوى وعود متكررة بالدفع ولكن من دون تنفيذ.

 

كما أوضح بن جليل في رسائله الموجهة الى النائبين الأول والثاني لرئيس الوزراء الليبي ان بعض المستشفيات والفنادق تطلب إخلاء الليبيين بسبب عدم قدرتها على تحمل المزيد من الأعباء المالية مما سيؤدي بهم الى مصير مجهول.

 

وبينت اللجان أن المبالغ المستحقة للفنادق وصلت إلى 50 مليون دينار في حين أن المبالغ المستحقة للمستشفيات وصلت إلى 130 مليون دينار، مؤكدة أن حساب اللجان مكشوف منذ ثلاثة أسابيع.

 

ومن جهة أخرى بينت الرسالة ان وزارة الصحة الأردنية مهتمة بإعادة احتساب أجور المستشفيات والتي ظهر في البعض منها مبالغة في أجور العلاج وتم الطلب من شركة تأمين أردنية متخصصة إضافة الى بعض مدققي الحسابات المعروفين بتدقيق هذه الفواتير قبل صرفها وقد شكل ذلك أحد أسباب تأخير الصرف بالنسبة الى المستشفيات.

 

أما على صعيد الفنادق والشقق المفروشة، فقد قامت لجنة الجرحى بتسديد ما يصل الى 30 % من التزاماتها تجاه بعض الفنادق والشقق المفروشة على أمل تسديد الباقي خلال أيام قليلة ولكن لم يتحقق أي شيء حتى الآن.

وبين في الرسالة أن بعض المستشفيات الأردنية أوقفت استكمال علاج بعض المرضى مثل؛ مرضى الأورام والقلب والكلى كما أوقفت عمليات كان من المفترض ان تجرى، لافتة الى أن عدم استكمال علاج المرضى يعرض حياتهم الى الخطر.

 

وأشار في الرسالة الى أن رحلات الطيران الإضافية تم إيقافها رغم الحاجة إليها لترحيل المرضى الذين أنهوا علاجهم.

 

ويبدي القطاع الخاص استغرابه من الدور الحكومي في عدم توجيه خطابات حثيثة للجانب الليبي مما تسبب في إرباك المؤسسات الصحية والسياحية الأردنية، في حين ان استمرار التأخر يهدد الأمن الاقتصادي حيث إنه لايوجد أي ضمانات لتسديد هذه الديون سوى وعود متكررة بالدفع ولكن من دون تنفيذ، مما قد يتسبب في مشاكل لا طائل لها على تلك القطاعات الحيوية.