رفع رئيس مجلس الأعيان عبد الرؤوف الروابدة استقالته الى جلالة الملك من مجلس الأعيان.
وتالياً نص الاستقالة :
مولاي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبـدالله الثاني إبن الحسين المعظم
دام عزه
سيدي ولي الأمر،،،
أحببت الأردن والعرش حباً قد يوازى ولكنه لا يسبق، وأديت واجبي في كل موقع كلفت به وأنجزت ما استطعت. تعلمت من الأشراف الهاشميين أن التكليف بمهمة تشريف كنت دائماً ارتفع الى مستواه انتماء للوطن وولاء للقيادة، وكلما غادرت تكليفاً شكرت وازددت وفاء واخلاصاً.
سيدي ولي النعم،،،
أوصلتني – يا مولاي - لأعلى المراتب التي طمحت بها، وكنت الأمين الوفي الحامد الشاكر الذي لا يطلب أجراً إلا من المولى عزّ وجل ولا يسعى إلا لخدمة الوطن ورضا القائد. واليوم يا سيدي وأنا أتلقى ارادتكم بتعيين الأخ والصديق دولة السيد فيصل الفايز أحد رجالات الوطن الأوفياء رئيساً لمجلس الأعيان فإنني أبارك له بالمنصب الذي هو كفؤ له. إنّ التغيير سُنة الحياة بهدف التجديد والتطوير ومواجهة المستجدات، ولذا وأنا أبارك لزميلي وأخي فإنني أرفع لأعتابكم السامية آيات العرفان على ما حبوتموني به من رعاية، أما ولائي فهو أصيل لا تجري عليه جدّة، وسأبقى كما عهدتموني الجندي المخلص الملتزم حيثما أكون أخدم الأردن الأعز بدمي وأفدي العرش بروحي.
عاش الأردن حراً أبياً سيداً، وعاش أبو الحسين قائداً رائداً شريفاً، وحما الله ولي عهده الأمين ووفقه إلى كل خير وسداد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
المخلص الوفي
د. عبدالرؤوف الروابــــدة
عمان في: 25/10/2015م