وكاله جراءة نيوز - عمان - اعلن الجيش حالة الطوارئ بين صفوفه خصوصا في القطاعات العسكرية التابعة لقيادة الشمال الموازية لحدود سوريا
وبحسب مصادر فان الجيش كثف دورياته بشكل ملحوظ على الحدود وحد كثيرا من منح الإجازات للضباط والأفراد.
وتأتي حالة الطوارئ مع تواتر الأنباء حول تحرك عسكري وشيك من المتوقع أن يتم بعد مؤتمر أصدقاء سوريا الذي سيعقد في اسطنبول في الثاني من نيسان المقبل، وقالت صحيفة حريت التركية إن القوات التركية نشرت أكثر من سبعمائة جندي من الوحدات الخاصة على حدودها مع سورية وتحديدا في المناطق التي يعبر منها اللاجئون السوريون تجاه الأراضي التركية، وأضافت الصحيفة إن نشر هذه القوات هو تمهيد للمنطقة العازلة أو الآمنة التي تحدث عنها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يوم الجمعة الماضي.
وكان وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال المتحدث باسم الحكومة راكان المجالي نفى صحة ما تناقلته بعض وكالات الأنباء الغربية، نقلاً عن مصدر دبلوماسي عربي عن تحرك معدات عسكرية سعودية نحو المملكة لتسليح الجيش السوري الحر، وشدد المجالي على أن الخبر لا أساس له من الصحة، وأن الموقف الأردني لم يتغير تجاه الأزمة السورية.
وبحسب مراقبين فان زيارة الملك عبدالله الثاني للمملكة العربية السعودية والتقاؤه بالعاهل السعودي الملك عبدالله حسم التردد في الموقف الاردني حيال القيام بعمل تجاه الأحداث في سوريا.
واللافت في الزيارة بحسب مراقبين اصطحاب الملك مدير المخابرات العامة وقائد الجيش العربي، وهو ما يشي عن ترتيبات أمنية وعسكرية حيال الأوضاع في سوريا من المزمع أن يقوم بها البلدان بالتعاون مع الأطراف الدولية.
وما يعزز هذا الطرح هو عدم نفي السعودية أو تعليقها على خبر دخول معدات عسكرية إلى عمان، رغم النفي الأردني.