حتى الحرم لم يسلم من التلفيق... صورة عاصفة الرافعة «فوتوشوب»!
قال رئيس قسم الأرصاد، مدير مركز التميز لأبحاث التغير المناخي في جامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور منصور المزروعي، إن الصواعق التي شهدتها العاصمة المقدسة، أمس الأول، الجمعة (11 سبتمبر 2015)، لا علاقة لها بحادثة سقوط الرافعة في الحرم المكي الشريف.
وأوضح المزروعي أن الرياح التي رافقت أمطار مكة، جاءت قوية وشديدة ونشطة، بسرعة وصلت إلى 60-80 كيلومترًا في الساعة لحظة سقوط الرافعة.
وذكر الدكتور المزروعي، أن حدوث الصواعق بشكل عامّ، عادة ما تكون مصاحبة للسحب الركامية المزنية، والتي تشير إلى قوة هذه السحب، كما تؤدي الصواعق إلى حدوث حرائق وخلل في أنظمة الاتصالات، كما تسبب الوفيات حال تعرض الشخص لها أثناء تواجده في أماكن مرتفعة أو مفتوحة، بحسب (عكاظ) الأحد (13 سبتمبر 2015).
وحول انتشار بعض الصور التي ربطت الصاعقة بسقوط الرافعة، قال مدير مركز التميز المناخي، إن الصور المتداولة تمت معالجتها بالفوتوشوب، وتداولها البعض بصورة موسعة، وللأسف هذه من النقاط السلبية في جوانب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي دون تحرّي الدقة والأخبار الصحيحة.