آخر الأخبار
  المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة   السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية   رئيس الوزراء يتواصل هاتفيَّاً مع أعضاء مجلس النوَّاب   أجواء معتدلة الحرارة في أغلب المناطق الجمعة   البنك الدولي يقدم تمويلا بـ42.6 مليار دولار لتخفيف آثار التغير المناخي   أسعار الذهب قرب مستويات قياسية وتتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية   مصدر يكشف سبب جريمة "عين الباشا"   بعد تفجيرات "البياجر" في لبنان .. وزير جيش الاحتلال يتوعد حزب الله   3500 شاحنة مساعدات أردنية أرسلت إلى غزة منذ بدء الحرب   الفايز في رئاسة الوزراء وحسان يؤكد التعاون والتنسيق مع الأمة   مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرة القطيشات   مستو يؤكد: لا تغيير على حركة الطيران بين عمان وبيروت   حسن نصر الله: العدو الإسرائيلي كان يريد أن يقتل نحو 5000 إنسان في دقيقتين!   الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة   هل إلتزمت شركات السجائر في الاردن بالأسعار الرسمية؟ ضريبة الدخل تجيب ..   إعلامية كويتية عن رئيس الوزراء جعفر حسّان: "صاروخ أرض أرض"   تصريح صادر عن "جمعية البنوك الاردنية" يهّم المقترضين الاردنيين   مطالبات للحكومة بالإسراع بوقف أو تعليق قرار الضريبة على السيارات   قرار صادر عن "المجلس القضائي الشرعي" - أسماء   البنك المركزي يخفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس

عربي يتزوج أخته ليستخرج لها "إقامة"

{clean_title}
بحسب صحيفة الاتحاد وقف أعضاء الهيئة القضائية مذهولين وهم يستمعون إلى شكوى الأم وهي تصرخ "إبنى تزوج أخته غير الشقيقة وطردني من المنزل وأنها تقيم معه الآن داخل مسكنه".
وأخذت الأم تحكي بهدوء كيف حدث ذلك بعد أن قام ابنها بالزواج من ابنتها مستغلاً اختلاف الأسماء، حيث قام بالزواج منها بواسطة عقد شرعي في إحدى البلاد الآسيوية من أجل جلبها للإقامة معه داخل الدولة، وعندما رفضت الجهات المختصة طلبه في استقدام زوجته لعدم توثيق العقد عاود تنفيذ مخططه وقام بالزواج منها أمام المحكمة في تلك الدولة ووثق العقد من اجل جلبها للعيش معه، وبعد أن حضرت ابنتها وعاشت كزوجة مع ابنها طرد الابن الأم من المسكن فلجأت إلى الجهات القضائية.
الانتقام
وهنا لم تجد النيابة بداً من تحريك الدعوى الجنائية ضد الابن والابنة والأم التي لجأت للإبلاغ كرد فعل انتقامي بعد أن طردها الابن من المسكن، لمشاركتها في الجريمة لتحكم عليهم محكمة الجنايات بالسجن لمدة 6 سنوات لكل منهم.
وأمام محكمة الاستئناف أنكر الابن كل التهم المنسوبة إليه، مؤكداً أنه لم يعش مع أخته كزوجة ولكنه لجأ إلى تلك الحيلة ليتمكن من استقدام أخته إلى الدولة والإقامة بها، وأنكر اتهامه بالزنا وهتك العرض وجميع الاتهامات الموجه إليه، ولكنه اعترف بقيامة بالتزوير في محررات رسمية للتحايل على قوانين الدولة.
كما تمسك الابن بإنكاره كافة التهم المنسوبة إليه، أنكرت الأم والأخت أيضا ما هو منسوب إليهما من اتهامات ونفت الأخت وجود خلوة غير شرعية محرمة بينها وبين أخيها، وأنها كانت تقيم معه في المنزل بطبيعة الحال كأخته وفي وجود الأم، وأكدت أيضا أن الأخ هو من قام بعمل عقد الزواج في بلدها وأنها لم تخبر الشخص المعني بعقد الزواج أنها أخته من الأم.
ودفع محامي المتهمين ببراءتهم من التهم المنسوبة إليهم كون الجريمة وقعت خارج نطاق الدولة، وبالتالي فإن من يجب أن يحرك الدعوة الجنائية ضدهم الدولة التي زورت الوثائق بها، كون جريمة التزوير وقعت هناك ولا يوجد أي شبهة جنائية داخل الدولة، وما زالت المداولات تنظرها محكمة الاستئناف في انتظار كلمة الفصل في تلك القضية الغريبة.