آخر الأخبار
  تصريح امني حول تعرض محطة محروقات لعملية عصف وتفريغ وميضي في منطقة طبربور   شرط واحد ينهي حرب غزة! مسؤول إسرائيلي يكشف   فاجعة تصيب عائلة أردنية في السعودية .. والخارجية الأردنية تتابع   نائب الملك يزور إدارة مكافحة المخدرات ويشارك مرتباتها مأدبة الإفطار   أول هجوم منذ بدء اتفاق غزة .. إسرائيل تعترض باليستياً من اليمن   إدارة الأزمات: 300 الف حساب إلكتروني وهمي تهاجم المملكة   البنك الاردني الكويتي يستضيف أطفال من مركز بدوة للتربية الخاصة وأطفال من مخيم جرش للاجئين   من مادبا .. رئيس الوزراء يعلن عن مشاريع جديدة سيبدأ العمل بها خلال العام الحالي!   تحذير أمني صارم لمثيري الفتن والنعرات في الاردن   حسان: همنا المواطن ولا مكان بالقطاع العام لمن لا يكترث   هل وفيات وإصابات تدهور حافلة موظفين تعتبر"إصابة عمل" .. خبير يجيب؟   بعد استئناف "إسرائيل" عدوانها على غزة .. وزارة الخارجية الاردنية تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   الضمان تخصص 137 راتباً لوفيات ناشئة عن إصابات عمل في 2024   وزير العمل: مؤسسة التدريب المهني تتمتع بالمرونة الكاملة في تطبيق برامجها   سرقة كيبلات كهربائية تتسبب في انقطاع الإنارة على شارع الـ 100   الأردن .. حملة امنية توقع بـ 13 تاجراً للمخدرات   قرار حكومي أردني جديد بخصوص بيع وتجارة كروكات الحوادث   الحكومة تقر مشروع قانون تنظيم التعامل مع الأصول الافتراضية   بيان صادر عن مهند هادي، منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة   المومني: الحكومة تطرح رؤيتها التنموية لمحافظة مأدبا الثلاثاء

من الحب ما قتل..."عبير" أحرقت خطيبها حتى الموت لأنه أحبّ امرأة أخرى!

{clean_title}
انتقاماً منه سكبت عليه البنزين وأحرقته، هو الذي طلب منها أن تترك خطيبها للارتباط به، فما كان منه إلا أن قرر الارتباط بغيرها، لم تستطع أن تكتم غيظها فأنهت حياته على يدها.

هذه قصة بري الشامي الشاب المقعد الذي فارق الحياة قبل نحو شهر بعد أن تذوق آلاماً تهد الجبال. ابن الثلاثين ربيعاً تعرض قبل نحو عشرين سنة لحادث تسبب بكسر ظهره وجعله يلازم الكرسي بعد وقوعه عن شجرة، لكن الحادث الثاني كان أقوى منه فأصابه بحروق بليغة، "اثنا عشر يوماً استطاع أن يقاوم الموت في المستشفى لكن في النهاية، أسلم الروح لينهي رواية اشبه بأفلام السينما"، بحسب احد اقاربه الذي أضاف " آخر ما كنا نتوقعه أن تكون ابنة جيراننا التي يبعد بيتها عن بيت بري مئة متر لا أكثر هي وراء الحادث".

بين الاعتراف والنكران
على بعد نحو 500 متر من منزله وفي أرض الزيتون التي تعود لعائلته جاءته عبير من الخلف، ببنزين وعود كبريت اضرمت النار فيه، لتعود بعدها الى منزلها كأن شيئا لم يكن، كانت طبيعية ولم يبدُ عليها أي شيء لكن بعد التحقيقات التي قامت بها القوى الأمنية لاسيما الكشف عن الرسائل والاتصالات على هاتف بري توصلت الى توقيفها حيث اعترفت انها اقدمت على فعلتها لاسباب شخصية، يقول شقيقها عبد الكريم لـ"النهار": " صدمت عندما علمت ان شقيقتي الوحيدة على ست اشقاء هي من قامت بذلك، رغم انها أطلعتني بعد توقيفها ان لا يد لها في الموضوع". وأضاف: "أنا أعمل في منطقة أخرى لكن بحسب ما تم إخباري انها تصرفت في الفترة ما بعد الحادث وكأنها لم تقدم على فعل شيء".

لا تريد عائلة بري الذي كان يعمل في بيع الأغنام، أي اشكالات مع جيرانها "نعلم أن لا ذنب لعائلة عبير بالموضوع، ما قامت به يعود للقضاء البت فيه، نتابع الموضوع فقد خسرنا شابا خلوقا، لكن في الوقت نفسه لا نريد أن نخسر جيرانا عشنا واياهم سنوات وهم الأقرب إلينا من غيرهم، نحن لا نحّمل أي انسان وزر ما قام به انسان آخر".

بلاغ القوى الأمنية
وكان قد صدر عــن المديريــة العامــة لقــوى الأمـــن الداخلـــي ـ شعبـــة العلاقــــات العامــــة البـــــلاغ التالـــــي: "عند الساعة 20.00 من تاريخ 30/07/2015 أُدخل إلى مستشفى السلام في البحصاص المدعو: بري الشامي (مواليد عام 1985، لبناني) مصاباً بجراح خطرة نتيجة تعرضه للحرق من شخص مجهول، إلا انه فارق الحياة متأثراً بجراحه بعد أسبوع. وبنتيجة التحريات والإستقصاءات، تمكنت عناصر فصيلة القبيات في وحدة الدرك الإقليمي بتاريخ 03/09/2015 من توقيف المشتبه بها، المدعوة: - ع. م. (مواليد عام 1983، لبنانية)بالتحقيق معها اعترفت بإقدامها ولأسباب شخصية على استدراج المغدور إلى خراج بلدة الفرض في وادي خالد وعاجلته برمي #مادة_البنزين عليه من الخلف واضرام النار به".
ومن الحب ما قتل عبارة طبقتها عبير وقبلها كثيرون!