آخر الأخبار
  توضيح حول تعديل اسعار خدمات الاتصالات في الأردن   حسّان: الأردنيون المسيحيون والمسلمون يجسدون معاني المودة والتعاضد والتكافل   وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس   أحمد الشرع: وجود مليشيات بسوريا كان "عامل قلق" لكل دول المنطقة، وأنقذنا المنطقة من حرب عالمية ثالثة   العيسوي يلتقي أبناء عشيرة المهيدات وشباب عشائر التعامرة   هؤلاء مستثنون من قرار الحد الأدنى للأجور   هل يوجد في الأردن "أرز" مصنع من البلاستيك؟ الغذاء والدواء توضح ..   إرتفاع متوقع خلال الشهر القادم بأسعار "المحروقات" في الاردن   قرار صادر عن "مدير عام الجمارك" حول دوام موظفي مركز جمرك المنطقة الحرة في الزرقاء   هام من "وزارة الاوقاف" للمسجلين لأداء فريضة الحج   الأردنيان "جو حطاب وأبن حتوته" يلتقيان بالشرع   المملكة على موعد مع تساقط الثلوج في هذا الموعد   وزير الأوقاف يكشف عن موعد إعلان أسماء الحجاج الذين انطبقت عليهم الشروط لأداء فريضة الحج   البنك الأردني الكويتي يوقع اتفاقية تفاهم مع غرفة صناعة الأردن لإنشاء المركز الوطني للطاقة والاستدامة البيئية في الصناعة   مكافحة الفساد: إحالة 176 ملفا تحقيقيا إلى القضاء في 2024   الضمان: تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور (290) ديناراً بداية 2025   “الأمانة” تنذر موظفين بالفصل - (أسماء)   غرامة من (5 إلى 15) دينارًا للمدخن في حرم الجامعات الأردنية - تفاصيل   كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن تحتفل بتخريج المشاركين والمشاركات في مشروع "القبس (2)" في العقبة   خط جديد للباص السريع يربط الزرقاء بعمان

من الحب ما قتل..."عبير" أحرقت خطيبها حتى الموت لأنه أحبّ امرأة أخرى!

{clean_title}
انتقاماً منه سكبت عليه البنزين وأحرقته، هو الذي طلب منها أن تترك خطيبها للارتباط به، فما كان منه إلا أن قرر الارتباط بغيرها، لم تستطع أن تكتم غيظها فأنهت حياته على يدها.

هذه قصة بري الشامي الشاب المقعد الذي فارق الحياة قبل نحو شهر بعد أن تذوق آلاماً تهد الجبال. ابن الثلاثين ربيعاً تعرض قبل نحو عشرين سنة لحادث تسبب بكسر ظهره وجعله يلازم الكرسي بعد وقوعه عن شجرة، لكن الحادث الثاني كان أقوى منه فأصابه بحروق بليغة، "اثنا عشر يوماً استطاع أن يقاوم الموت في المستشفى لكن في النهاية، أسلم الروح لينهي رواية اشبه بأفلام السينما"، بحسب احد اقاربه الذي أضاف " آخر ما كنا نتوقعه أن تكون ابنة جيراننا التي يبعد بيتها عن بيت بري مئة متر لا أكثر هي وراء الحادث".

بين الاعتراف والنكران
على بعد نحو 500 متر من منزله وفي أرض الزيتون التي تعود لعائلته جاءته عبير من الخلف، ببنزين وعود كبريت اضرمت النار فيه، لتعود بعدها الى منزلها كأن شيئا لم يكن، كانت طبيعية ولم يبدُ عليها أي شيء لكن بعد التحقيقات التي قامت بها القوى الأمنية لاسيما الكشف عن الرسائل والاتصالات على هاتف بري توصلت الى توقيفها حيث اعترفت انها اقدمت على فعلتها لاسباب شخصية، يقول شقيقها عبد الكريم لـ"النهار": " صدمت عندما علمت ان شقيقتي الوحيدة على ست اشقاء هي من قامت بذلك، رغم انها أطلعتني بعد توقيفها ان لا يد لها في الموضوع". وأضاف: "أنا أعمل في منطقة أخرى لكن بحسب ما تم إخباري انها تصرفت في الفترة ما بعد الحادث وكأنها لم تقدم على فعل شيء".

لا تريد عائلة بري الذي كان يعمل في بيع الأغنام، أي اشكالات مع جيرانها "نعلم أن لا ذنب لعائلة عبير بالموضوع، ما قامت به يعود للقضاء البت فيه، نتابع الموضوع فقد خسرنا شابا خلوقا، لكن في الوقت نفسه لا نريد أن نخسر جيرانا عشنا واياهم سنوات وهم الأقرب إلينا من غيرهم، نحن لا نحّمل أي انسان وزر ما قام به انسان آخر".

بلاغ القوى الأمنية
وكان قد صدر عــن المديريــة العامــة لقــوى الأمـــن الداخلـــي ـ شعبـــة العلاقــــات العامــــة البـــــلاغ التالـــــي: "عند الساعة 20.00 من تاريخ 30/07/2015 أُدخل إلى مستشفى السلام في البحصاص المدعو: بري الشامي (مواليد عام 1985، لبناني) مصاباً بجراح خطرة نتيجة تعرضه للحرق من شخص مجهول، إلا انه فارق الحياة متأثراً بجراحه بعد أسبوع. وبنتيجة التحريات والإستقصاءات، تمكنت عناصر فصيلة القبيات في وحدة الدرك الإقليمي بتاريخ 03/09/2015 من توقيف المشتبه بها، المدعوة: - ع. م. (مواليد عام 1983، لبنانية)بالتحقيق معها اعترفت بإقدامها ولأسباب شخصية على استدراج المغدور إلى خراج بلدة الفرض في وادي خالد وعاجلته برمي #مادة_البنزين عليه من الخلف واضرام النار به".
ومن الحب ما قتل عبارة طبقتها عبير وقبلها كثيرون!